- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لماذا نجحت كربلاء وفشلت البصرة ؟
بقلم | حميد مهدي النجار
مازلت اكرر ان مشكلة البصرة هي
مشكلة داخلية في معظمها
وكان على مجالس المحافظة المتعاقبه
ان تكون اكثر حرصا على من تمثلهم
كجزء من الوفاء لمن انتخبهم
واوصلهم الى هذا المكان..
في كربلاء هناك مشكلة مستعصية
وربما مازالت ولكن بقدر مسيطر عليه
وهي المياه الجوفية..
كربلاء مدينه تقع تحت مستوى سطح البحر
ولهذا فهي تطفوا على الماء ان صح التعبير
بعد سقوط النظام كان مانسبته 40%
من ميزانيتها (تصور حجم الرقم)
يذهب الى مشاريع المجاري للسنتين او الثلاثه الاولى
وهو امر يحسب للحكومات المحلية انذاك
التي استطاعت تخليص المدينه
من اهم التحديات التي تواجهها..
ترى....
لماذا لم تفكر
الحكومات المحلية المتعاقبة
الذي استحصلت من الحكومة المركزية منذ
2003 على مبلغ قدره 48 مليار دولار
على تخليص المدينه
من اهم مشكله تعاني منها البصرة
منذ ان اختطها الله على الارض
وجعلها حاضرة للعلم والأدب والفن
لماذا لم ياخذ البصريون بعين الاعتبار
الاخبار والتحذيرات المتلاحقه
عن ان هناك ازمة مياه عالمية قادمه
ناهيك عن مشاريع تركيا المائية ؟
لماذا لم يحركوا ساكنا وهم
يعلمون ان مدينتهم مدينة مَصَبْ
بمعنى انهم سيكونون اول المتضررين ؟
لماذا معظم المحطات
تم انشاءها على شط العرب
رغم علمهم بتلوثه
وبالنتيجة لم تعد ذات جدوى
لماذا يراد منا تحمل خطأ سكت عنه البصريون ؟
هناك على مشارف الخليج عشرات محطات التحلية
لماذا لم يفكر احد قي نقل التجربة الى البصرة
استعدادا لايام سوداء مثل هذه ؟
لماذا...؟
لماذا...؟
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!