حجم النص
اعلنت وزارة الكهرباء أنها ستبدأ نهاية الشهر المقبل بعملية الربط الاقليمي لاستيراد الطاقة الكهربائية بقدر 150 ميغا واطاً .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس بحسب (آكانيوز) إن العراق سيستورد من مصر 150 ميغاواطاً ستدخل الخدمة في الشهر المقبل استعداداً لفصل الصيف عبر الربط الأقليمي الذي يمر بالأردن وسوريا".
وأضاف أن "الوزارة لديها خطة طموحة لتوفير الطاقة الكهربائية في فصل الصيف المقبل من خلال مشاريع صيانة المحطات الكهربائية .
وتابع المدرس أن "الوزارة ستقوم بالربط الإقليمي واستيراد الطاقة من بعض دول الجوار لحين انتهاء عملية تشغيل المحطات الكبيرة بهدف توفير الطاقة الكهربائية في البلاد واستعدادا لفصل الصيف المقبل .
وتتعرض الوحدات الكهربائية لحملة صيانة استعدادا للصيف المقبل والتي بدأت في أيلول الماضي وتنتهي في أيار المقبل. بحسب خبراء فإن البلد بحاجة إلى خطة طوارئ من خلال توفير محطات صغيرة توفر نحو 11 الف فولت تأتي جاهزة من الدول المجاورة وتقوم بنصبها شركات عالمية مهتمة بمشاريع الاستثمار الكهربائي.
وبحسب أرقام حكومية فإن طاقة العراق المتاحة تبلغ نحو 9 آلاف ميغاواط، ويقدر الطلب بما يصل إلى 14 ألف ميغاواط خلال الصيف حينما تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية.
ويخطط العراق لزيادة طاقته من الكهرباء إلى 27 ألف ميغاواط في الاربعة اعوام المقبلة ويحتاج لاستثمارات لا تقل عن 3 إلى 4 مليارات دولار سنويا ليتمكن من تحقيق هذا الهدف.
وأعلنت وزارة الكهرباء من الشهر الماضي ، عن أن ساعات تجهيز الكهرباء للمحافظات يبلغ 10 ساعات يوميا، مؤكدة انها تعتمد في توزيعها الطاقة على الكثافة السكانية والمشاريع الحكومية الكبيرة.
وتعتمد وزارة الكهرباء في تجهيزها الطاقة للمناطق على عاملين وهما الكثافة السكانية والمشاريع الحكومية الكبيرة .
الى ذلك افاد المتخصص في شؤون الطاقة محمود الزيدي ان أزمة الكهرباء اصبحت ذات فائدة للبعض ممن ارتبطت بمصالحهم من خلال التخصيصات الهائلة التي تصرف كل عام،
في اشارة الى الفساد المالي والاداري.
وقال الزيدي لـ(البغدادية نيوز) أن "ان أزمة الكهرباء اصبحت ذات فائدة للبعض ممن ارتبطت بمصالحهم من خلال التخصيصات الهائلة التي تصرف كل عام، في اشارة الى الفساد المالي والاداري" ، مؤكدا أن "الحكومة تدير ملف الكهرباء من خلال الافكار الارتجالية غير الخاضعة للبحث والدراسة، والعمل يتم من غير تخطيط" ، مشيرا أن "المشاريع الارتجالية عادة ما يتوقف العمل بها بمجرد غياب المسؤول الذي قرر القيام بها وسط جو من الفوضى وغياب المؤسساتية".
وبين الزيدي أن "مشكلة الكهرباء ليست مستحيلة الحل من ناحية علمية او اقتصادية في ظل التطور الذي توصلت اليه الانسانية، الا ان المشكلة تكمن في القائمين على ملف الكهرباء الذين لا يصارحون الشعب بالحقيقة مع الاستمرار في استزاف الاموال الطائلة.
أقرأ ايضاً
- التجارة تعلن اصدار الهيكل السلعي للصادرات والواردات لأول مرة في العراق
- مستشار حكومي يعلن عن آليات دعم الخزانة الأميركية للعراق
- الثقافة تعلن اطلاق منحة الصحفيين والأدباء والفنانين قبل نهاية عام 2024