أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الجمعة،  أن الوحدات السكنية في مدينة علي الوردي ستشمل أكثر من عشرين شريحة منها ذوي الشهداء الدفاع، الداخلية، الحشد الشعبي، شهداء العمليات الإرهابية، مشيرة إلى أن المخططات النهائية للمدينة وصلت الى مراحل متقدمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار نبيل الصفار  في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، تابعه وكالة نون الخبرية، إن " الوحدات السكنية أو الأراضي المخدومة للمدن السكنية من حصة الدولة المخصصة لها من المطورين والمستثمرين حال إكمالها لغير المستفيدين سابقاً من أي وحدة سكنية أو قطعة أرض، ستشمل أكثر من عشرين شريحة منها ذوي الشهداء (الدفاع، الداخلية، الحشد الشعبي ، شهداء العمليات الإرهابية)".

وأضاف أن "هذه المجمعات ستشمل أيضاً الجرحى من منتسبي القوات الأمنية ووزارة الداخلية والحشد الشعبي ومصابي العمليات الإرهابية وحسب نسبة العجز البدني"، لافتاً إلى أنها "ستشمل الأرامل والمطلقات وزوجات المفقودين وغير المتزوجات بعمر 35 فما فوق، إضافة الى مؤسسة الشهداء، المهجرين ، ذي الاحتياجات الخاصة والمواطنين من غير الموظفين، والرياضيين المتميزين أصحاب الإنجازات الرياضية، وأعضاء النقابات من غير الموظفين والمتقاعدين وغيرهم".

وأوضح الصفار أن "مراحل إنجاز المخططات النهائية الخاصة بمدينة علي الوردي التي من المقرر إنشائها جنوب شرق العاصمة بغداد وصلت الى مراحل متقدمة مع تزامن قيام الشركة بإجراء عمليات تحريات التربة والمسح الطبوغرافي ونصب الكرافات تمهيداً للشروع بالعمل الفعلي بعد أن تتم المصادقة على تلك المخططات".