اعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن استعداداتها لاحياء فعاليات اليوم العالمي للقران الكريم, والتي ستقام في منطقة بين الحرمين الشريفين لمدة اسبوع بدءا من 27 رجب 1446 هـ.

وقال رئيس قسم  دار القران الكريم الدكتور الشيخ خير الدين الهادي لوكالة نون الخبرية  إن "مشروع اليوم العالمي للقرآن الكريم يُعدّ من أبرز المشاريع الرائدة التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة، وقد جرى تعميمه على المؤسسات والعتبات والجهات الحكومية، بهدف تفعيل النشاط القرآني على المستويين الوطني والدولي".

وأوضح أن "الشعار الجديد يرمز إلى شمولية القرآن الكريم، من خلال الجمع بين الكرة الأرضية التي تشير إلى عالميته، والكتاب المفتوح الذي يعبر عن كونه دستورًا إلهيًا للحياة، كما يعكس التصميم الفني التراث الإسلامي الأصيل"، مؤكدًا على "الهوية الثقافية والدينية".

وأضاف الهادي أن "هناك سلسلة من الأنشطة النوعية التي ستمتد على مدى سبعة أيام في منطقة ما بين الحرمين وفي عموم المحافظات العراقية، منها، إزاحة الستار عن موسوعة أهل البيت (عليهم السلام) القرآنية، التي تعدّ إضافة فريدة من نوعها إلى المكتبة القرآنية".

وتابع "كما سيتم إقامة المؤتمر القرآني الدولي السادس، الذي يركز على تراث الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) القرآني".

وأشار "فضلا عن تنظيم محافل قرآنية وطنية ودولية، تسلط الضوء على الأهمية الكبرى للنشاط القرآني، فضلا عن عقد ندوات فكرية وحوارات تخصصية، لمعالجة التحديات وبناء الشخصية والمجتمع الإسلامي".

ونوه رئيس قسم  دار القران الكريم  بالعتبة الحسينية "كما سيتم إقامة المعرض القرآني الدولي بمشاركة مؤسسات محلية ودولية لعرض المشاريع والإصدارات القرآنية".

وأكّد على "ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمؤسسات القرآنية والشعبية لإنجاح هذه الفعاليات"، مشددًا على أن "الهدف هو تقديم صورة مشرفة للنشاط القرآني تعكس طموحات الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة".

وزاد أن "هذا التحرك القرآني يأتي بمتابعة ودعم مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه، والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة جناب الحاج حسن رشيد العبايجي، ليكون اليوم العالمي للقرآن الكريم مناسبة لإبراز عظمة الرسالة القرآنية وتحقيق نقلة نوعية في النشاط القرآني على المستويين المحلي والدولي".