اكد نائب قائد العمليات المشتركة ان الايام الاخيرة من ما جرى في سوريا لجأ عدد من الضباط والجنود السوريين الى منفذ القائم الحدودي العراقي، ولأسباب انسانية وبعد استحصال الموافقات من الجهات العليا وبناء على طلبهم دخلوا الى العراق، واجريت عملية جرد لأعدادهم واعداد الاسلحة والمعدات المرافقة لهم بموقف رسمي واضح للجميع وعبر المنظمات الدولية، وهم ليسوا اسرى ولا سجناء، وقد دخلوا الى العراق بموقف معين والآن جميع الاجراءات الحكومية والامنية ذاهبة باتجاه عودتهم الى بلدهم سوريا، مشددا على الاستعدادات الكبيرة لجميع القطعات العسكرية في رد اي عدوان على العراق، ونافيا دخول اي ارهابي الى البلد خلال الاحداث في سوريا.
وقال الفريق اول ركن قيس المحـمداوي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" زيارتنا الى كربلاء المقدسة هي جزء من الاستعدادات المستمرة الزيارات الميدانية لرئيس الاركان ومعاون العمليات والقيادات المعنية وقيادات الحشد الشعبي لتفقد القطعات العسكرية، والعمل على تنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، والمحطة اليوم كانت في محافظة كربلاء المقدسة والغرض منها زيارة وتفقد القطعات المنتشرة على حدود المحافظة والوقوف على آخر الاستعدادات وما يتطلب من مناورة او تعزيز للقطعات الموجودة في قاطع كربلاء المقدسة كونه يحظى بأهمية كبيرة لوجود المراقد المقدسة فيها ولخصوصيتها المقدسة وامتدادها عبر الصحراء الى قواطع مهمة مجاورة، وجميع قطعاتنا مثل الجيش والداخلية والابطال الحشد الشعبي دون استثناء هم على استعداد تام لمواجهة جميع التحديات والوقوف ضد كل نية او هجمة تستهدف العراق".
واضاف المحمـداوي اننا" نحترم ارادة الشعب السوري لكن يهمنا ان نؤمن حدودنا وان لا يكون اي دور سواء سياسي او امني للجماعات الارهابية وقد دفعنا تضحيات والم كبير وخضنا تجربة مريرة من مواجهة هذه المجاميع، لذلك نعتبر الشأن السوري داخلي ويهمنا منه موضوعين الاول هو امن وحدود العراق واحترام ارادة الشعب السوري وجميع مكوناته واقلياته، وان لا يكون للجماعات الارهابية بغض النظر عن مسمياتها اي دور امني او سياسي".
واشار الى ان" الواضح لابسط مواطن هو ان العراق الآن في عام (2024) ليس كما كان في عام (2014) على مستوى القطعات والاستعداد الكبير والخبرة والنضج الاستخباري وتكاتف وحدة شعبنا وعمقنا الكبير في شعبنا الابي، لذلك الامور جميعها تختلف ونحن على اتم الاستعداد، وعلينا ان لا نتأثر بما يجري لان واحدة من اساليب العصابات الارهابية في العام (2014) هو التهويل والتطبيل الاعلامي لبعض المواقف، لذلك هذه رسالة عبر وكالتكم الكريمة الى شعبنا الى القادة والسياسيين ورجال الدين وجميع المؤسسات لرص الصفوف والابتعاد عن كل ما يقال وعدم تفسير بعض المواقف بشكل خاطئ ونعطي من خلالها لعصابات "داعش" والمجاميع الارهابية قيمة لا تستحقها".
وبين المحمـداوي انه" خلال الايام الاخيرة من ما جرى في سوريا لجأ عدد من الضباط والجنود السوريين الى منفذ القائم الحدودي العراقي، ولأسباب انسانية وبعد استحصال الموافقات من الجهات العليا وبناء على طلبهم دخلوا الى العراق ،واجريت عملية جرد لأعدادهم واعداد الاسلحة المرافقة لهم بموقف رسمي واضح للجميع وعبر المنظمات الدولية، وهم ليسوا اسرى ولا سجناء، وهم دخلوا الى العراق بموقف معين والآن جميع الاجراءات الحكومية والامنية ذاهبة باتجاه عودتهم الى بلدهم سوريا، والترتيب الجديد في سوريا معني بموضوعهم لان منتسبي الجيش السوري هناك اجراءات تعرفونها تخصهم، وما يهمنا ان لدينا جرد دقيق باسمائهم واضح جدا، وآخر لاسلحتهم ومعداتهم التي وضعت في مخازن الميرة الخاصة بالجيش العراقي، لذلك موقفنا القانوني سليم وكذلك موقفنا الانساني الذي كان لابد منه، ونعمل حاليا على اعادتهم الى سوريا وفق ترتيبات واتفاق للعودة الى عائلاتهم وبلادهم، واكرر على جميع وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ان تكون دقيقة جدا لان حدودنا محصنة جدا ومنفذين لدينا مع سوريا محكمة تماما سواء بالقطعات الاختصاصية لوزارة الداخلية والمنافذ الحدودي ومن عمقها الجيش العراقي، ولا نسمح بدخول الارهابيين الى اراضينا وابطالنا في القطعات الامنية ومن جميع الصنوف موجودين على خطوط متعاقبة من الصحراء الى مراكز المدن، وعمقنا العظيم هو الشعب العراقي، ونرحب بأي معارك للدفاع عن العراق، وعلينا ان نأخذ الاخبار من مصادرها الرسمية، ولا دخول لاي ارهابي طيلة فترة الاحداث التي مرت بسوريا".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- بعد حرق اول مقام ديني للعلويين بحلب.. مظاهرات تجتاح بعض المدن السورية
- في ثلاث محافظات القبض على 10 تجار مخدرات وضبط 53 كغم من المواد المخدرة
- وجه تهانيه بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.. السوداني: العراق مركز تاريخي للمسيحية بالشرق الأوسط