قدمت عوائل ضحايا مجزرة "سبايكر"، طلب التمييز إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق لنقض الحكم على المتهمين بتلك الجريمة "زياد طارق نزال" و"عبد الله ياسر السبعاوي" بعد تبرأتهما من قبل المحكمة جنايات الرصافة.
وجاء في الطلب، ان المحكمة عند إصدار قرارها لم تقم بالنظر وربط الدعوى الرئيسية والتي قررت فيها المحكمة بإعدام المتهمين والمصدق من قبل محكمة التمييز، مشيرين إلى أن قضية سبايكر اكبر من ان تقوم المحكمة بالافراج عن المتهمين لعدم كفاية الأدلة، متسائلا كيف تم توقيفهما وهناك جهد استخباري دقيق ادى الى توقيف المدانين.
ورجح صاحب الطلب، أن تكون المحكمة قد واجهت عند إصدار القرار الضغوطات من قبل جهات سياسية، معتبرا أن القرار جاء مخالف للقواعد الشرعية والاجتماعية والقانونية.
وفي 23 ايلول الجاري، قررت محكمة جنايات الرصافة تبرئة حفيد الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (عبد الله ياسر سبعاوي) بعد اتهامه بالمشاركة بمجزرة "سبايكر"، بعد أن استردته السلطات العراقية من الجانب اللبناني نهاية العام الماضي بمساعدة ومشاركة شرطة الإنتربول.
كما قررت المحكمة أيضا تبرئة المدعو (طارق خلف) من جريمة مجزرة سبايكر عام 2014، وذلك بحسب وثيقة رسمية.
وفي 19 آب من العام الماضي 2022، اعتقلت الشرطة الدولية "الانتربول" حفيد الأخ غير الشقيق لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في بيروت.
وتناقلت وسائل إعلام محلية وعربية، مقطعاً مسجلاً لسعد سبعاوي إبراهيم الحسن، ابن شقيق صدام حسين، وهو يناشد المنظمات العربية والدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان، بالتدخل لمعرفة مصير ابن شقيقه، (عبد الله ياسر السبعاوي) المُعتقل لدى السلطات الأمنية في لبنان"، بحسب قوله.
وعبد الله ياسر سبعاوي إبراهيم هو إبن سبعاوي إبراهيم حسن التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة تمويل المسلحين وصناعة القنابل.
أقرأ ايضاً
- عوائل نازحة تلعب على الحبلين:تسكن في كربلاء وتسجل اثناء التعداد السكاني بمحافظاتها الاصلية
- رئيسا مجلس النواب والمحكمة الاتحادية يناقشان أسس الفصل بين السلطات وفق الدستور
- خبير نفطي: الإنتاج العراقي في أمان و"أوبك" تتحكم رغم الأزمات الإقليمية