كشفت سرايا السلام عن إقامة دعوى قضائية بحق النائب باسم خشان على خلفية اتهامه للتيار الصدري بمحاولة اغتياله أمس الأول في محافظة المثنى.
وبحسب وثيقة تلقتها (المدى)، فأن حسين جابر عبد الحسين، وهو محامي ومن المنتسبين إلى سرايا السلام، قد ذكر في عريضة دعوى أقامها على باسم خزعل خشان أمام محكمة تحقيق المهناوية التابعة لمحكمة استئناف المثنى، ان “المشكو منه قام بتاريخ 14/ 8/ 2022، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال صفحته على موقع (فيس بوك) بالتشهير والافتراء والاتهام زوراً على أفراد سرايا السلام وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.
وأضاف عبد الحسين بحسب الوثيقة، بأن “خشان قال إن من قام بالاعتداء عليه بأسلحة (بيكيسي) والهراوات هم أفراد سرايا السلام التابعين إلى الصدر، حيث قال بالحرف الواحد (إن هذا إصلاح مقتدى الصدر يكون بالبيكيسي والتوثية)”. وأشار، إلى أن “كل ما تقدم به خشان هو عار عن الصحة والغرض منه التسقيط والتشهير والاطاحة بمشروع الإصلاح الذي دعا إليه السيد مقتدى الصدر”.
ومضى عبد الحسين، إلى أنه “لذلك ولكوني أحد أفراد سرايا السلام واتباع السيد مقتدى الصدر، أطلب الشكوى ضد خشان واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه”. بدوره، أكد خشان تعرضه إلى ما وصفه بالاعتداء، واتهم سرايا السلام بالوقوف خلفه، متابعاً “كنت في منطقة عفك لغرض علاج شقيقي وتفاجأنا بحضور أعداد كبيرة من سرايا السلام ومعهم أسلحة متوسطة”.
وتابع خشان، أن “احد المرافقين الذين معنا وهو ابن عمنا كان لديه سلاح، وحصل هناك اطلاق نار بسببه تخلصنا من الاعتداء”. ووصف، ما حصل بأنه “محاولة للاغتيال والاعتداء أو التسبب بأذى جسيم”، وتحدث عن “تلقيه تهديدات كثيرة لكننا نهملها لأننا نتعامل مع هذه الأمور بالقانون وبلغة هادئة”. وأعلنت عشيرة البركات التي ينتمي إليها خشان النفير العام وحمل السلاح لمواجهة ما وصفته بمحاولة اغتيال خشان.
وذكرت العشيرة في بيان تلقته (المدى)، أن “عشائر البركات تعلن النفير العام في مدينة السماوة ردا على محاولة اغتيال باسم خشان وشيخ عشيرة البركات”.
بدوره أكد مصدر داخل العشيرة لـ(المدى)، أن “الشيخ فاهم خشان كان برفقة شقيقه النائب باسم خشان أثناء الاعتداء عليهما في الديوانية لدى مراجعة طبيب”.
لكن عضو التيار الصدري عصام حسين نفى في تغريدة له تعرض خشان إلى حادث اغتيال، وقال ان باسم خشان دعا إلى مؤتمر عشائري الغرض منه التحشيد لدعم الإطار التنسيقي في حكومة المحاصصة.
وأضاف حسين، أن مشادات كلامية حصلت بينه وبين الحاضرين ما أدى إلى فتح النار من قبل حمايته وحدوث الاحتكاك بينهم وبين بعض الشباب وبعدها غادرو المؤتمر ولم تحصل هناك أية محاولة اغتيال.
وهذه ليست الأزمة الأولى بين التيار الصدري والنائب باسم خشان، إنما كانت هناك العديد من المشادات قد حصلت في المدة الماضية لأسباب مختلفة.
أقرأ ايضاً
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"
- بسبب الامطار.. محافظة عراقية ثانية تعطل الدوام لطلبة المدارس والجامعات