حجم النص
للشاعر علاوي كاظم كشيش أقبّل فيكِ نرجسة الشبابِ وأعشق عقلكِ العذبَ الصوابِ ويسحرني جمالكِ والسجايا فقد ذكّرْتِني بأبي ترابِ لأعلن كل حبّي في وليٍّ هو الكرّار في عسر الصعابِ عليُّ الحقّ والحبُّ المصفّى أبو الحسنين يا أسدَ الشبابِ تعلّق حبُّه عقلي وقلبي وغذاني أبي فيه خطابي تبعتُ خطاه أفكارا ووعياً وعلّمني البصيرة في جوابي به تسمو المشاعر والأماني وتزدهر الحقيقة في العذابِ عليُّ الحبُّ والحقُّ المصفّى وذي الزهراءُ تشرقُ في الجنابِ ربيبُ المصطفى وحبيبُ ربّي يحبهما الفؤاد بلا انتسابِ أنادي حين يكسرني زماني عليّا، ثمّ يلهمني صوابي ومنه أشدُّ عزمي واتكالي وأصبر صبر أحجارٍ صلابِ هداني حبّه لجلال ربّي وكنت أسير في وسط الضبابِ تذكّرني الحبيبةُ حين أنسى وهل أنسى عليّاً وهو بابي؟
أقرأ ايضاً
- واجهته (500) متر في كربلاء... العتبة الحسينية تشيد الصرح المعماري الحوزوي الدولي "مدينة العلم"
- أصدقاءُ الجيب...شعر
- بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر