اعلن مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) السبت ان الرهائن البريطانيين الخمسة الذي خطفوا في بغداد قبل عام \"على قيد الحياة\" مؤكدا ان السلطات العراقية تعرف مكان احتجازهم.
وقال الربيعي \"لدينا معلومات جيدة جدا بانهم ما زالوا على قيد الحياة ونعرف تقريبا المكان الذي يوجدون فيه\". لكنه اضاف ان السلطات العراقية لا تريد استخدام القوة في معالجتها لهذه القضية \"كي لا نعرضهم للخطر\".
وكان الرجال الخمسة وهم مستشار في تكنولوجيا المعلوماتية وحراسه الاربعة خطفوا من وزارة المالية في ايار/مايو 2007.
وذكرت مصادر ان المستشار هو بيتر مور الذي يتحدر من مدينة لنكولن (شرق بريطانيا) ويعمل مع شركة \"بيرينغ بوينت\" الاميركية التي تعمل مع الحكومة الاميركية في مجال تنشيط الاقتصاد العراقي.
ولم يكشف النقاب عن هوية الرجال الاربعة ولكنهم يعملون مع شركة \"غاردا ورلد\" الكندية الامنية.
وادلى الربيعي بهذا التصريح بعد لقاء مع مسؤول كبير في الكنسية الانغليكانية يزور بغداد وهو مايكل لويس الذي التقى مسؤولين دينيين وسياسيين بينهم رجل الدين الشيعي آية الله حسين الصدر قريب الزعيم المتشدد مقتدى الصدر.
ودعا الاسقف الانغليكاني الى اطلاق سراح الرهائن. وقال ان \"هذا النداء يمكن ان يكون للتذكير بعائلات المحتجزين الخمسة\". واضاف \"اطلب من الخاطفين النظر في الرسائل التي توجه اليهم من اي مصادر تدعو الى الرأفة والتسامح\".
وبث الخاطفون الذين قالوا انهم ينتمون الى \"المقاومة الشيعية الاسلامية في العراق\" شريطي فيديو عن البريطانيين الخمسة.
وقد طالبوا في احد الشريطين بانسحاب القوات البريطانية من العراق وفي الثاني باطلاق سراح تسعة عراقيين معتقلين لدى القوات البريطانية.
AFP
أقرأ ايضاً
- السفير البحريني يعلن انتهاء أزمة العالقين على الحدود العراقية
- الموافقة على مسودة مشروع قانون المحافظات الجديد تمهيدًا للسير بإجراءات تشريعه
- اللجنة المالية تصوت على مقترح تعديل الفقرة 12 من قانون الموازنة