
حذر اية الله محمد تقي المدرسي من افتعال القتال الداخلي في سوريا وتكرر المذابح فيها كتلك التي حدثت في مناطق أخرى من العالم مثل راوندا
وقال المدرسي في بيان حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته "في شهر رمضان المبارك، وموسم الرحمة الإلهية، حيث تغمر الرحمة القلوب وتتعزز أواصر المودة، صُدم المسلمون في كل مكان، بالأنباء المذهلة من الأحداث الجارية في سوريا، مما يثير التساؤل عن مسار هذا البلد العريق؛ فهل تشهد المنطقة نكسةً حضارية جديدة في سوريا؟
وتسائل البيان هل تبقى سوريا دولةً مستقلةً موحّدةً وموثرة في أحداث المنطقة، أم أننا وبسبب مؤمرات الصهيونية العالمية، وأيضاً خذلان الكثير من الدول العربية، وجهل بعض المؤثرين في أحداث سوريا، سنشهد البلاد الصامدةَ في مهبّ العواصف والفتن، عبر افتعال القتال الداخلي وتكرر المذابح فيها كتلك التي حدثت في مناطق أخرى من العالم مثل رواندا، وكذلك عبر استغلال الارهابيين الدوليين للتواجد في أرض سوريا وافتعال الازمات ومن ثم القيام بمذابح، مثل ما حدث في الساحل السوري حيث ذهب ضحيته الالاف من النساء والاطفال والابرياء من الرجال؟
واهاب البيان بالشعوب المسلمة وبالحكماء المخلصين، من دول المنطقة، وكذلك حكماء الحكومة الجديدة في سوريا أن يعملوا بجد من أجل ايقاف الانهيار لهذا البلد المسلم العربي الصامد.
واوضح إن المسؤولين في سوريا اليوم، أمام امتحانٍ عسيرٍ وتاريخي، وعليهم _كما على دول المنطقة_أن يسعوا حثيثاً أجل المحافظة على ما تبقى من هذا البلد العزيز لكي لاتستغل الصهيونية العالمية واعداء الامة والإرهابيين، الظروف الراهنة فيه، ليجهزوا عليه فيمزقوه ويحطموا ركائزه.
أقرأ ايضاً
- مستقبلا ممثل المرجعية الدينية العليا:اية الله المدرسي يؤكد ان مفتاح الحل بيد العلماء
- الحكيم يحذر من إنزلاق العراق نحو سياسات شعبوية تجاه الجارة سوريا
- مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"