يواصل وفد العتبة الحسينية المقدسة الانساني والاغاثي تقديم العون والدعم والاغاثة والمساعدات المختلفة الى الكثير من العائلات السورية التي نزحت الى لبنان نتيجة الاحداث الاخيرة، وكانت محطتها هذه المرة في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث دعمت (150) عائلة هناك.

وقال رئيس الوفد "محمـد ابو دكة" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" الوفد الاغاثي وتنفيذا لاوامر المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني وتوجيهات ومتابعة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي توجه الوفد الاغاثي للعتبة المقدسة من مدينة بعلبك الى حي السلم في العاصمة اللبنانية بيروت الذي تقطنه اكثر من (150) عائلة سورية نزحت الى لبنان من منطقة السيدة زينب (عليها السلام) والعاصمة دمشق، وتسكن تلك العائلات في بيوت متهالكة، وبعد الاتصال بالوفد ذهبنا لاجراء الكشف الميداني عليها، وتكفل الوفد اليوم بتقديم المساعدات الى تلك العائلات النازحة، وشملت المساعدات الغسالات الكهربائية والطباخات الغازية، وسلة غذائية، واخرى منزلية، ومناشر للملابس، واواني ومستلزمات المطبخ الكاملة، وملابس شتوية للاطفال والنساء والرجال، كما اعطيت احدى العائلات مبلغ الايجار المترتب عليها والتي لا تستطيع دفعه، وتمنت تلك العائلات استمرار عمل الوفد بتقديم المساعدات لكثافة اعداد العائلات النازحة التي تحتاج الى تلك المساعدات، ومن المؤمل زيارة مكان آخر في العاصمة بيروت في الاسبوع المقبل لإعانة النازحين، ولا زال العمل مستمر وحسب التوجيهات لاستئجار البيوت للعائلات المتواجدة في مدينة بعلبك، بعد وصول اعداد كثيرة من العائلات النازحة من سوريا الى منطقة السيدة خولة بمدينة بعلبك للظروف غير الاعتيادية التي تمر بها بلادهم".

من جانبها قدمت تلك العائلات الشكر والثناء للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني والعتبة الحسينية المقدسة، مبينة انها تعجز عن شكر الجهات التي مدت يد العون للنازحين وقبلها اعانت العائلات التي تضررت بيوتها بالزلزال، مؤكدة ان المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية هي الايادي البيضاء التي وقفت الى جانب زواجات الشهداء والمحتاجين والنازحين وساندتها وهي كما وصفوها اهل للغيرة والكرم واللطف والاخلاق واسم على مسمى، وتمنت من الله ان يمد بأعمار المرجعية والقائمين على ادارة العتبة المقدسة لفعل الخير، مشيرة الى انها" سوف تستمر بالدعاء لها في كل فرض وصلاة بالسداد والتوفيق".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة