اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ان العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب.
وقال رئيس الجمهورية خلال حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط ، إن ” عودة ترامب خطوة هامة لحل النزاعات في العآلم والشرق الأوسط، وأن العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب”، مشيرا إلى أن “علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة، ونشكر الموقف الأميركي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي “.
وأكد أن ” القوات الأميركية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق” ،مبينا ان “الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف”.
وأشار ان “إيران دولة مهمة وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة. موضحا ان منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار، ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل مشاكل دول الجوار”.
وأضاف “حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات. سوريا دولة مهمة في النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة”.
وأردف “تمنى للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيد حتى الآن”.
وبين اننا “نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددًا كبيرًا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية – السورية، وذلك يقلقنا، وينبغي على المجتمع الدولي العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة”.
ولفت إلى أن “أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر، وحلولها موجودة كذلك والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية وجدّية لحل هذه المشكلة”. موضحا، أن “هناك ثلاثة عوامل أساسية تسهم في أزمة المياه هي دول الجوار والمناخ وتحسين إدارة المياه في العراق”.
أقرأ ايضاً
- أكثر من 250 ألف لاجئ سوري يتواجدون في العراق
- رئيس الوزراء يؤكد تطلع العراق نحو المزيد من التعاون مع صندوق النقد العربي
- لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض :ارتفاع عدد الشهداء في غزة