اعلن اتحاد القوي العراقية، الذي يعد من بين ابرز الكيانات السياسية الممثلة للمكون السني في العراق، رفضه لاي اعتداء يطال الشعب السوري من قريب او من بعيد.
وفي تصريحات ادلي بها النائب عن اتحاد القوي، رعد الدهلكي، اكد 'إننا نرفض اي اعتداء من قريب او بعيد علي الشعب السوري كونه شعبا عربيا شقيقا، وان ما يجري في سوريا دليل علي عدم الاكتراث بالدم السوري'.
واعرب النائب الدهلكي عن امله بـ'حل الأزمة في سوريا في إطار العقلانية والتفاهمات بعيدا التهديد بالسلاح، علما ان المواقف العربية من القضايا المصيرية والمهمة ماتزال خجولة ودون مستوي الطموح'.
في ذات الوقت حذرت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية من إمكانية اندلاع حرب عالمية جديدة في حال نفذت الولايات المتحدة الأميركية تهديداتها وضربت سوريا، مشيرة الي ان العراق سيكون أكثر المتضررين من أي ضربة محتملة ضدها.
وما ان اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل ايام قلائل عن نيته توجيه ضربات لسوريا بواسطة صواريخ حديثة وذكية، حتي راحت ردود الافعال الغاضبة والمستنكرة تتوالي من اوساط ومحافل مختلفة في العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي.
فيما التزمت اطراف اخري الصمت او انها ابدت تأييدها ودعمها لاستخدام القوة العسكرية انطلاقا من اجندات وحسابات خاصة، دون النظر الي العواقب الكارثية التي يمكن ان تترتب علي ذلك.