عقد في قضاء القائم التابع لمحافظة الانبار، مؤتمراً شارك فيه ابناء العشائر بمنطقة الكرابلة، يتراسهم عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد الكربولي، اضافة الى الحشد الشعبي، يترأسه قائد عمليات غرب الانبار قاسم مصلح.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد الكربولي في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الحشد الشعبي عنصر استقرار في محافظة الانبار، وخاصة المناطق التي عانت من الارهاب، وان مشارك الحشد الشعبي في هذا المؤتمر، يعطي ثقة للمواطن الانباري في قضاء القائم، بقيادات الحشد الشعبي"، مبيناً ان "الحشد الشعبي قد صد يوم امس الاول، هجوماً لداعش على الحدود الغربية للعراق"، داعياً، الى "مزيد من التعاون بين الحشد وابناء العشائر والقوات الامنية".

واشاد الكربولي، "ببطولات الحشد الشعبي"، معتبراً وجوده في الانبار "جزء من استقرار هذه المحافظة".

واضاف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، ان "العراق هو عراق واحد وابناء الحشد الشعبي هم ابناء العراق، وان شاء الله سيكتمل تحرير باقي المناطق من خلال التعاون بين الحشد وابناء العشائر والقوات الامنية".

من جانبه قال قائد عمليات غرب الانبار قاسم مصلح، في حديث لوكالة نون الخبرية، "لقد شاركنا في مؤتمر عشائري في مدينة القائم بمنطقة الكرابلة، وبحضور رسمي وشعبي"، مبيناً، ان "المؤتمر يبشر بخير حيث تناولنا عدة امور منها الجانب الخدمي، الذي يخص مدينة القائم المنكوبة، وكيفية ايصال الخدمات اليها وخاصة انها بحاجة الى الصحة والتعليم، اضافة الى الكادر التدريسي"، مبيناً ان "الحشد الشعبي ساهم بإعادة تاهيل بعض البنى التحتية كمحطات مياه الشرب والطاقة الكهربائية".

واعتبر مصلح، ان " البناء النفسي والفكري للمواطن في القائم يعتبر من الضروريات والاولويات التي خرج بها المؤتمر، حيث ان الجميع اتفق على محو الافكار التي بثها تنظيم داعش الارهابي، بين المجتمع وهي افكار دخيلة على العراقيين الذين هم بحاجة الى ان نشارك جميعاً على بناء الروح الوطنية وحب الوطن، نبذ كل اشكال التفرقة والقتل".