بقلم _ مسلم الركابي
إزدان ملعب كربلاء الدولي في أول مباراة رسمية بعد قرار رفع الحظر عن ملاعبنا العراقية بجهمورنا الكروي الذي قدم لوحة عراقية جميلة فيها كل مقومات الجمال والروعة والتحضر من خلال التشجيع الحضاري والمميز والذي قدمه جمهور النوارس بعدما هتفوا بصوت واحد موحد بالروح بالدم نفديك ياعراق فقد توجدت جماهير أنديتنا الجوية والشرطة والطلبة والميناء وكربلاء بايقاع عراقي جميل اعطى لملعب كربلاء الدولي رونقا خاصا جمهور لم يهدأ طيلة تسعين دقيقة وهم يشجعون لاعبي النوارس البيضاء وكانت لهم بصمة واضحة حيث استقبلوا الاشقاء اللبنانيين من لاعبي فريق العهد اللبناني بعاصفة من التصفيق والترحاب وهذا هو ديدن الجمهور الكروي العراقي الاصيل والذي كان دائما ما كانت له وقفات مشهودة مع كافة الفرق الزاءرة لعراقنا الحبيب
ونحن في الوقت الذي افرحتنا هذه اللوحة العراقية المميزة والتي ستبقى راسخة في اذهان الاشقاء والاصدقاء.
نشعر بغصة كبيرة حينما نشاهد بعض الصور المؤسفة والتي تسيء لهذه اللوحة العراقية الجميلة. لذلك علينا ان نعرف باننا اليوم اصبحنا تحت انظار العالم من خلال الفضائيات التي تنقل المباريات التي تجري في ملاعبنا وكذلك من خلال الاشقاء والاصدقاء والذين يزورون عراقنا الحبيب حيث علينا ان لانخدش هذه اللوحة الجميلة من خلال ممارسات للاسف تبدو صبيانية تسيء للجمهور والبلد فالحفاظ على نظافة الملعب ثقافة وذوق وتحضر وجمهورنا هو اكيد جمهور مثقف وذواق ومتحضر فلا داعي بان نشاهد هذه الصور لمدرجات ملاعبنا وهي مكدسة بالنفايات صحيح هناك جهود تبذل من قبل كوادر وزارة الشباب والرياضة وهي جهود كبيرة ومشكورة بنفس لكنها لاتكفي فعلينا اشاعة ثقافة النظافة في ملاعبنا الرياضية لانها بكل تاكيد ستجعل ملاعبنا تزدان بجمهوى مثقف وذواق ومتحضر
وكان الله والعراق من وراء القصد.
أقرأ ايضاً
- متى .......نتعلم ؟
- دموع كريستيانو ......... رسالة بليغة !
- لا عزاء للأصوات المأجورة.. تحية لأسود الرافدين ومدربهم