ابحث في الموقع

بالصور :مرشحون للبرلمان يستغلون مصائب قرية في كربلاء تعرضت للإهمال وتقليل حصتها المائية

بالصور :مرشحون للبرلمان يستغلون مصائب قرية في كربلاء تعرضت للإهمال وتقليل حصتها المائية
بالصور :مرشحون للبرلمان يستغلون مصائب قرية في كربلاء تعرضت للإهمال وتقليل حصتها المائية

تتعرض قرية أم جمل التابعة لناحية الجدول الغربي في قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء، إلى الإهمال والحرمان، وتقليل حصتها المائية بسبب وجود أشخاص متنفذين في القرى المجاورة، وعدم تحمل الدولة مسؤوليتها في تنظيف نهر أم جمل الذي يمر وسط القرية، واستغلال هذه الظاهرة من قبل بعض مرشحي الانتخابات، داعين العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية للوقوف معهم ومساعدتهم في إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة، لأنهم من أوائل الملبين لفتوى الجهاد الكفائي وان عوائل الشهداء الموجودة في القرية خير شاهد على ذلك.
وقال الشيخ علاء حسين وهو رجل دين من سكنة القرية لمراسل وكالة نون الخبرية، "قرية أم جمل تابعة لناحية الجدول الغربي في قضاء الهندية شرق محافظة كربلاء، ونهر أم جمل يمر وسطها وهو موجود منذ عشرينات القرن الماضي، يتفرع من نهر الدويهية الذي هو فرع من نهر الجدول الغربي (جدول بني حسن)، وطول نهر ام جمل يصل إلى أكثر من (4) كم تقريبا، والمساحة التي يغذيها تقارب (4500) دونما وهي زراعية وآهلة بالسكان".
وبين شيخ عشيرة البو نعمان فاضل موسى، "إن ابسط حقوق المواطنة سلبت منا في النظام السابق والحالي، وان من أهم هذه الحقوق هو الاهتمام بنهر أم جمل الذي يعتبر مصدر العيش الأساسي لأغلب سكان القرية لامتهانهم الفلاحة فالدولة لم تتحمل مسؤوليتها في تنظيف النهر بل تركته على الأهالي الذين لا يتمكنون من دفع تكاليف التطهير في هذه الظروف الصعبة وان حصل فهو شكلي ولا يفي بالغرض، وهذا جعلنا نعتمد على (الماطورات) التي لا تسحب الماء من النهر في أكثر الأحيان لأنه مليء بالأوساخ والحشائش من جراء عدم التنظيف الصحيح"، موضحا "على الرغم من حصولنا على الموافقات الرسمية بتحويل تنظيف النهر على نفقة الدولة بالكامل منذ أكثر من سنة ونصف لكن هذه الموافقة تركت في درج النسيان بالمحافظة، بسبب وجود أشخاص متنفذين ومسؤولين لدى القرى المجاورة وافتقارنا لمثل هؤلاء الأشخاص".
وذكر المواطن أحمد موسى عبيد "لم يستطع احد أن يتحكم بالأنبوب الذي يغذي نهر أم جمل من نهر الدويهية في عهد النظام السابق ولكن بعد السقوط تم تصغير قطر هذا الانبوب من (1) متر إلى (60) سم، على الرغم من أن مساحة الأرض حسب تقدير المختصين تحتاج إلى أنبوب قياس (1) م، وان سبب تحجيمه كان لحساب مصالح إطراف ومناطق أخرى، ونحن أرهقنا من كثرة المراجعات خاصة وان أراضينا تقع في نهاية المشروع، والعشائر التي تسكن على ضفتي نهر أم جمل هي: البونعمان والبو صحو والثراويين والشوافع والبوسهيل"،
وأشار مواطن آخر، إلى إن بعض المرشحين للانتخابات الحالية يحاولون استغلال الظرف الصعب الذي تمر به القرية بإرسال حفارات لتنظيف بعض المناطق من النهر للحصول على أصوات الناخبين، مبينا "نحن منطقة فقيرة، وكمواطنين هنا لم نلقَ أي اهتمام في زمن النظام السابق والحالي لأنه لا يوجد لدينا مسؤول أو وزير و لا حتى مدير عام".
فيما دعا المواطنون القاطنون على ضفتي النهر، العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية للوقوف معهم ومساعدتهم في إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة، لثقتهم بمصداقية العتبات المقدسة واهتمامها بما يخدم مصالح المواطنين خاصة بوجود الكثير من عوائل الشهداء الملبين لنداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق فيها.
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!