أكد مسؤول فرقة الإمام علي القتالية الشيخ كريم الخاقاني، إن (60%) من تنظيم داعش الإرهابي توغل وتغلغل بين النازحين والمدنيين مع مجاميع بعثيه أخرى داخل المدن، وهذا يتطلب عملية خاصة لعزل الإرهابيين وعوائل الدواعش وإعادة ترتيب تلك المناطق.
وشخص الخاقاني كقائد ميداني أسباب الخروقات الداعشية وما حدث في منطقة الحويجة مؤخرا والسبل الكفيلة بمنع تكرارها، في حوار خاص أجراه مراسل وكالة نون الخبرية، "داعش لم يتم القضاء عليه لان الحرب ليس بين دولتين وتنتهي بانتهاء المواجهات العسكرية ورسم الحدود بين تلك الدولتين، فهذا التنظيم الإرهابي موجود في الداخل، وتم القضاء على 40% منهم في العمليات العسكرية، والمتبقي منهم 60% قد توغلوا وتغلغلوا بين النازحين وبين المدنيين لذا يتطلب عملية خاصة لعزل الإرهابيين وعوائل الدواعش وإعادة ترتيب تلك المناطق".
وأضاف الخاقاني "إن ما يقوي هذه المجاميع وجود مجاميع أخرى تابعة للبعث المقبور من فدائيي صدام وغيرهم، وبعض الأشخاص الذين سممت أفكارهم بمعتقدات تكفيرية، لذا يجب الوعي والحذر والانتباه إلى كل هذه الأمور حسب توجيهات وتحذيرات المرجعية الدينية العليا، لأنها تمتلك رؤيا واضحة عما يجري من أحداث داخل العراق والمنطقة، بقولها إن الحرب مع داعش لم تنهي، ونحتاج إلى حس استخباراتي وامني".
ودعا مسؤول فرقة الإمام علي القتالية إلى عزل امن البلد عن السياسة، "يجب أن نعزل العمل الأمني عن العمل السياسي، لأننا في المعارك التي خضناها سابقا كنا نخرج جميع المدنيين ثم نحررها، إلا في تحرير الحويجة بسبب الضغوطات السياسية، تم أبقاء المدنيين في مناطقهم، والذي حدث مؤخرا عملية غادره وسوء تصرف وربما المصدر الموجود خان بهم، فلا توجد للإرهابيين الإمكانية لمواجهة قواتنا من جيش وشرطة وحشد".
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية