جرت في كربلاء المقدسة محاضرة حول  ترشيد المياة ضمان لامن العراق ووحدته  القاها البرفسور في علوم الجغرافية التطبيقية رياض المسعودي خلال ندوة ثقافية اقامها منتدى كربلاء الثقافي الاسبوعي الذي يرعاه السيد جواد ال طالب

و حذر المحاضر في استفحال حرب المياة الاقليمية والاستقادة من كل قطرة مياة في الطبيعة واستغلال الاراضي الزراعية المهدورة في البلد ووضع خطط كفيلة بانتاج المحاصيل الزراعية بدلا من الاستيراد واهدار مياه الانهار بلا فائدة منها.

واضاف المسعودي ان العالم اليوم يضع في حساباته شحة المياة الاقليمية ولذلك يحاول التقنين وعدم الاسراف والخزن لمياة الامطار والاستفادة منها ووضع خطط بديلة تكون سريعة ومفيدة لمستقبل المياة والحفاظ عليها كثروة مثلها مثل البترول مشيرا الى اهمية مغادرة الري السريع في البلد والغاء المشاريع التي تستنزف الخزين المائي او ترفده بالمياه الملوثه وكذلك محاولة استغلال كل متر مكعب من الارض والمياة المهدورة بلا فائدة.

هذا وناقش الحضور الموضوع من كل جوانبه حيث قال الدكتور ماجد الموسوي يجب على المسؤولين وضع خطط سريعه تكون كفيلة بترشيد المياة وكذلك توفير بيئة صالحة للزراعة ومياة صالحة للشرب بدل من المياة الملوثة اذ اثبتت الدراسات ان البيئة والمياة في العراق غير صالحة للعيش.فمن الاجدر ان توضع قوانيين تهتم بالصحة والبيئة والزراعة باسرع ماامكن.
فيما تسائل حامد الوزني عن النسبة المئوية التي وضعتها المنظمات للدولية للفرد العراقي في اجندتها وهل هناك اهتمام في الحياة التي نعيشها وسط مخلفات الحروب وتردي الوضع الصحي لنا.

واكد الدكتور ماجد الخفاجي عن اهمية وضع برامج ترشيدية تصل الى المواطن البسيط وذلك لتوعيته وتثقيفه في كيفية استهلاك وترشيد المياة واستعمالها حسب الحاجه للحصول على نسب ثابته في هذه الثروة..

كذلك قال سيد صالح الحديدي من اجل تلافي حروب المياة وخطورتها نحتاج الى تحرك حكومي ومجتمع مدني وكذلك الى وعي وحب حقيقي لبلدنا للوصول الى نتائج مرضية.

واضاف ليث النواب لابد من الاستفادة من المياة الجوفيه وعدم تلوثها لانها خزين مائي اضافي.

واشار محمد الموسوي الى دور الجامعات الريادي في الاعلام والتنبيه ووضع الدراسات والبحوث من اجل تلافي ماسيحدث في المستقبل..لافتا الى دور الحكومه ومالذي تنتظره في الاسراع بوضع وتشريع قوانين ترفع من المستوى البيئي والصحي والزراعي المتراجع في البلد.ومالذي وضعته لتلافي شحة المياة.