بقلم | مجاهد منعثر منشد
أني أعاشقه مدى دهري , معزته ستبقى طول عمري ,اليه اياماً اعصر ذهني , بالقصة والنثر أغزل شعري.
أيا عرب...
انتشلوا الادب من الجهل والاستبداد ,الأدب العزم العاصف في أودية الكفاح والجلاد ,صاغته الانسانية ضد العدوانية والتضليل والعناد ,انه أروع مثل من امثلة الانسانية ,فمتى يعود ؟
أنتم من ضيعتم نبراس الجزء الاكبر من الوجود ,فمتى يعود ؟
ألم يكن مشكاة من مصباح الحياة ؟
في الأمس قالوا كان نفحة من روض وجدان الإنسانية.
واليوم لا يعتبر دليلا من أدلتها العقلية!
تخاصمنا , تقاتلنا , فعدنا لحمية الجاهلية منا براء أدب عصر الجاهلية.
وقعنا في فخ الاستعمار فغرس فينا فتنة الى أن أستوردنا ثقافته الادبية.
واصبح من تقدم لوظيفة لا يقبل الا بشهادة اجنبية.
في ايامي هذه دخلت الجامعة الامريكية ,أريد أن ادرس العلوم التاريخية , فرأيت المنهاج بالإنكليزية. ونصوصه حقبهم التاريخية.
يا عربي هناك بعض الأوغاد هم من أيقظوا بيننا الفتنة , اذ تقود عقولهم أرادة الخيانة ,وخانتهم الإرادة فأثروا على حسابنا حتى اصبح الدين عندهم دين سياسة.
وإسلامنا ليس كإسلامه , اسلامهم رائحة دماء , اسلامنا سلم وسلام يؤكد على خدمة الإنسانية.
أولئك فقدوا الضمير الطاهر , لا نجد بينهم مجاهد صابر , ووطني ثائر.
ولذلك بكيت الآدب ,فهو من يستنهض الضمائر , ويصنع المخلص الثائر.
أتأوه لفقده ولكسر ضلع الثقافة المثلوم , وأتألم لقلبها المكلوم.ولهذا بكيته لحقه المهضوم.
الآدب لا يبلى..
يبلى الزمان ولا يبلى وتفنى الاحداث ولا يفنى. ومن جاء بين بطنه انانيته وجهله وسذاجته فقد عاد كما لفظته الحياة هو والسائمة يستويان.