ستعاد معمل كربلاء مجددا انتاجه لأحجار بناء الثرمستون، إضافة إلى بناء عدة معامل جديدة قرب المعمل الكبير لتزويد السوق بالثرمستون وفق معايير السيطرة النوعية، الا ان المعوقات لا زالت تقف بوجه تطور العمل مما دفع أصحاب المصانع الى طلب الدعم من القطاع الخاص.
وقال رسول المسعودي، صاحب مصنع ثرمستون إنه "تعهدنا بتلبية الحاجة للسوق المحلي من صناعة الثرمستون والمحافظة على الأسعار والنوعية ولكن الى الان لم نر الدعم الكافي من قبل الحكومة".
وتابع أنه "في السابق كان هنالك تنمية صناعية وكانت الكمية من الوقود بسعر مدعوم اما اليوم فالسعر مرتفع جدا ويتجاوز سعر السوق المحلي والوقود هو اساس عمل المعمل من النفط الأسود والكاز".
وتحدث علي شبر، مهندس في معمل الثرمستون أنه "تم فتح وكالات في جميع محافظات العراق بعد ان كان المنتج العراقي افضل بكثير من المنتج المستورد المتوفر حاليا في الأسواق والذي ينافس المنتج العراقي في الاسعار، إضافة الى كون المنتج المستورد لا يحمل اي امتيازات".
وطالب "وزير الصناعة ورئيس الوزراء بمنع دخول المستورد او التقليل من دخوله إلى البلد كون المصانع العراقية وخاصة في كربلاء تعمل من أجل سد حاجة السوق إضافة إلى أن نتوجها يفوق المستورد جودة".
وبين عضو مجلس محافظة كربلاء حسين اليساري أنه "من أجل تشجيع المنتج المحلي اصدرنا قرارا بمنع دخول أي منتج من مادة الثرمستون والطابوق وذلك من أجل الحفاظ على الأسعار وسد حاجة السوق".
وأضاف أن "هذا القرار قد وفر فرص العمل لأكثر من 2300 عامل وتشغيل 4 معامل مهمة في المحافظة والثرمستون المستورد من بعض الدول ليس فيه مواصفات جيدة".
وأشار إلى أن "هنالك العديد من الجهات والشخصيات قد تضررت من هذا القرار الذي أصدره مجلس المحافظة".
متابعات
أقرأ ايضاً
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- حظر التجوال في مدينة كربلاء المقدسة