شهد المدخل الشرقي لمحافظة كربلاء المقدسة باتجاه محافظة بابل، ارتباكا كبيرا وسوء تنظيم في عملية نقل الزائرين تسبب بتوليد معانات كبيرة في خروجهم من المدينة،وشبه توقف في تقديم الخدمات البلدية الذي تسبب بتجمع اكداس من النفايات في الشوارع وشوهت منظر المدينة خاصة وان هذه المناسبة يرتادها الكثير من الزائرين الاجانب ومن جنسيات لمختلف دول العالم.
ونقل مراسل وكالة نون الخبرية ان على هذا المحور جهود كبيرة بذلت من قبل العاملين والمشرفين على عملية النقل الا ان هذا الجانب شهد ارتبكا كبيرا في الايام الاخيرة من الزيارة، وخاصة منذ صباح اليوم الجمعة ولغاية الساعة الثالثة بعد الظهر، فقد تسبب عدم وصول العجلات الى مدخل المدينة والذي يتكرر في كل سنة نتيجة سوء عملية التنظيم وعدم الاعتماد على مختصين في مجال المرور، وعدم توفر ساحات مناسبة لوقوف العجلات لغرض صعود الزائرين، وقلة وضيق ساحات الاستدارة للعجلات خاصة الكبيرة منها.
وولدت ازمة النقل تذمر ومعانات كبيرة لزائري ابا عبد الله الحسين عليه السلام مما اضطرهم الى السير لمسافات طويل او ركوب عربات (الستوته) او العربات التي تجرها الحيوانات، او الصعود على عجلات الحمل الكبيرة بطريقة قد تسب خطر على حياتهم.
وتوقفت الخدمات البلدية المقدمة بشكل شبه كامل مما ادى الى تكدس النفايات في شوارع المدينة بشكل ملفت للنظر، لقلة مرور العجلات الاختصاصية وعمال التنظيف، بسبب عدم التنظيم المسبق لعملية التنظيف وحساب الزخم البشري الذي قد يحصل، خاصة وان زيارة الاربعين تشهد حضور الكثير من الزائرين الاجانب ومن جنسيات لمختلف دول العالم.
وقد نوه بعض الزائرين بان مركز المدينة ومنطقة ما بين وحول الحرمين كانت نظيفة جدا على الرغم ان الزخم البشري فيها اكثر من اي مكان اخر في المدينة.
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية