اكد رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني، الثلاثاء، ان الاقليم لا يهتم بـ"التهديدات الصبيانية" لاشعال الحرب، وفيما بين ان من يحاول تنفيذ تهديده فالاقليم سيمارس حق الدفاع عن النفس، اشار الى ان اهالي كركوك سيقررون مصيرهم.

وقال البارزاني خلال اجتماع مع عدد من شيوخ العشائر العربية والكردية في كركوك واكادميين ورجال دين، بحضور عدد من اعضاء مجلس المحافظة والمحافظ، وتابعته وكالة نون الخبرية "جئنا لكركوك لنسمع لملاحظاتكم حول قرار الاستفتاء"، مبينا ان "قرار الاستفتاء ليس قرار شعب واحد بل قرار الكل في اقليم كردستان من كل القوميات والاديان".

واضاف البارزاني "اننا نحترم كل وجهات النظر التي تعارض الاستفتاء، ونريد احترام الاغلبية"، مشددا على ضرورة "ان تبقى نموذج للتآخي ولايحوز السماح لمن يحاول ان يزعزع وحدة اهل المحافظة".

واكد البارزاني ان "قرار الاستفتاء جاء لان جميع المحاولات السابقة فشلت وشعب كردستان يعاني"، مشيرا الى ان "الكرد غير مرغوب فيهم ببغداد في ظل حكم دولة طائفية".

وتابع "حاولنا بناء هوية عراقية موحدة تحمينا لكن هذا لم يحصل"، لافتا الى "اننا نبحث عن صيغة جديدة وهي ان نستقل عن العراق والشعب يحدد مصيره".

وبين البارزاني انه "لا احد يحدد مصير اهل كركوك غير اهل المحافظة"، مضيفا "اننا لن نسمح لاي احد ان يمنع اهل كركوك بتقرير مصيرهم".

واوضح البارزاني "اننا نسمع تهديدات صبيانية لاشعال الحرب ولا نهتم بها"، لافتا الى ان "من يحاول تنفيذ تهديده فسنمارس حق الدفاع عن النفس".

وكشف مصدر محلي في محافظة كركوك، اليوم الثلاثاء، عن وصول رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني الى المحافظة ولقائه بمحافظها وعدد من اعضاء المجلس.

وصوت مجلس النواب العراقي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، على رفض استفتاء كردستان والزام رئيس الوزراء باتخاذ "كافة التدابير لحفظ وحدة العراق"، فيما انسحب النواب الكرد من قاعة البرلمان بعد التصويت.

ومن المقرر ان تجري رئاسة وحكومة اقليم كردستان في الخامس والعشرين من ايلول الحالي استفتاء بشأن استقلال كردستان.