- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مصانع لانتاج العصابات والجماعات المنفلتة بديلا عن الدواعش بالعراق
بقلم: تيسير سعيد الاسدي
يعتقد البعض ان حل الازمة العراقية والفوضى السياسية سيكون بكبسة زر، او من خلال القادم السياسي تحت أي مسمى يكون والذي سوف يأمر فيطعه الجميع. وهذه خرافة سخيفة؟!
الوضع بالعراق ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض، ولا يمكن لأحد ان يضبط الوضع بسهولة طلما هناك مصانع لانتاج الجماعات المنفلتة لتكون بديلا عن داعش في خلق ازمات في الداخل المحلي من اجل ان يبقى العراق على ما هو عليه ؟!
ظهور جماعات منفلتة مدعومة من هذه الدولة او تلك بديلا عن داعش دليل مرض سياسي وضعف حكومي ؟!
الاعتماد على دول الاقليم والدول الكبرى في تحديد مستقبل العراق السياسي يحول السياسيين والمتصدين الى مجرد كلاب حراسة لمشاريع تلك الدول الراعية لمستقبلهم السياسي ؟!
باختصار، امريكا تستطيع إسقاط أنظمة وهزيمة جيوش نظامية كما فعلت في العراق، لكنها لا تصمد امام حرب عصابات؟!!
دول الجوار المستفيدة من بقاء العراق على ما هو عليه ستتحول الى مصانع لانتاج العصابات والجماعات المنفلتة بالداخل العراقي ليبقى الوضع على ما هو عليه والمستفيد الاكبر هم كبار الفاسدين الذين يسيطرون على المنافذ الحدودية وابار النفط والمطارات وبازار مفوضية الانتخابات من خلال بيع وشراء الاصوات ؟
أقرأ ايضاً
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- التعويض عن التوقيف.. خطوة نحو تطور التشريع الإجرائي