في اطار العمل بتوجيهات المرجعية الدينية العليا يبذل لواء الطفوف في الحشد الشعبي التابع للعتبة الحسينية المقدسة قصارى جهده في سبيل تقديم الخدمات الانسانية للنازحين وساكني القرى الحدودية.

حيث نفذت قوة من المجاهدين برفقة طبابة اللواء مهمة انسانية تكللت بالنجاح في انقاذ حياة امرأة من احدى القرى الحدودية بعد اصابة تعرضت لها في قدمها وتفاقمت بسبب عدم وجود كوادر طبية في تلك المناطق، وتشهد تلك المناطق تعرضات لعصابات داعش الإرهابية لكن ابت قيادة اللواء على تقديم المساعدة الطبية رغم طول المسافة بين مقر اللواء والقرية اضافة الى الوضع الامني ووعورة الطريق."

وتحدث والد المرأة " بجهود اللواء زال الخطر عن ابنتي بعد اجراء عملية صغرى لها في قدمها وفي الوقت ذاته قدم شكره للمرجعية الدينية العليا ولواء الطفوف قائلا" أحمد الله واشكرة على اختيار الله لنا أناس قد زرعوا في قلوبنا الحب والأشتياق لرؤية الحقيقة التي زيفتها وشوهتها داعش بسمومها وكذبها في أذهاننا حتى جئتم انتم وبأفعالكم مزقتم تلك الصور التي رسموها لزرع العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد "

ومن جانبه قال آمر لواء الطفوف الحاج قاسم مصلح لوكالة نون الخبرية " لا تثنينا المسافات ووعورة الطرق لتقديم المساعدات الأنسانية مهما كانت صغيرة أو كبيرة تنفيذا منا لتوصيات المرجعية الدينية الرشيدة."

هذا ويستمر لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة في تقديم المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء اضافة الى توفير الحماية الأمنية للقرى المحاذية للحدود السورية."