أعلنت سرايا السلام التابعة للتيار الصدري، الخميس، حالة الإنذار ونفيرها العام واستعدادها لتأمين حدود العراق، إثر دعوة زعيم التيار، مقتدى الصدر، الحكومة لتأمين الحدود مع سوريا.

وذكر إعلام سرايا السلام، في بيان مساء الأمس (31 آب 2017)، أن قوات السرايا أعلنت حالة الإنذار القصوى والاستنفار العام لكافة الفرق باختصاصاتها وألويتها وأفواجها وسراياها في عموم العراق بما فيها لواء التدخل السريع، مؤكدة "استعدادها التام لأي أمر أو توجيه من زعيم التيار الصدري، لتأمين الحدود العراقية المحاذية لمنطقة (البو كمال) السورية بل وغيرها".

وكان الصدر، نشر تغريدة لع على موقع "تويتر"، يوم الأمس، طالب فيها الحكومة العراقية تأمين الحدود المحاذية لمنطقة (البو كمال) السورية وغيرها، معلنا استعداده التام للتعاون مع الحكومة العراقية في ذات الشأن.

وجاءت دعوة الصدر بعد أقل من 24 ساعة على إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي، استعادة قضاء تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل.

يذكر أن عملية إجلاء عناصر من تنظيم داعش مع عوائلهم من الحدود السورية اللبنانية باتجاه الحدود العراقية، قبل أيام أثارت ردود أفعال واسعة من مدوني مواقع التواصل الاجتماعي، مستهجنين هذا التصرف، وسط صمت حكومي عراقي، باستثناء موقف رئيس الوزراء، حيدر العبادي، الذي عد الأمر مرفوضاً من قبل حزب الله وزعيمه، حسن نصر الله.