كشفت دائرة صحة كربلاء، الخميس، عن "إتلافها ثمانية أطنان ونصف من مادة الطرشي (محلي المنشأ) غير صالح للإستهلاك البشري"، وفي حين بيّنت إن "معلومات حصلت عليها شعبة الرقابة الصحية، ساعدت على رصد كمية مادة الطرشي، في أحد المعامل (المتخفية) عن أنظار الرقابة الصحية في حي الحوراء، ويمارس العمل بدون الحصول على الموافقات القانونية الصحية"، دعت المواطنين إلى "التعاون مع فرق الرقابة الصحية والأخبار عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية والتالفة في المحال والأسواق التجارية".
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية، الدكتور أحمد فيصل، في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "شعبته، تمكنت من وضع اليد على (8.5) طن من مادة الطرشي (محلي المنشأ)"، مضيفاَ إن "معلومات وردت الى الشعبة عن طريق أحد المواطنين، ساعدت على رصد هذه الكمية، حيث تم ضبطها في أحد المحال (المتخفية) عن أنظار الشعبة في حي الحوراء".
وأضاف فيصل، إن "المادة المحجوزة كانت معبأة في براميل بلاستيكية بلغ عددها (57) برميل، سعة الواحد منها (150) كغم".
وتابع إن "فرق الرقابة الصحية وبمشاركة من مكتب مديرية مكافحة الجريمة الإقتصادية المنظمة، باشرت بحجز الكمية ومصادرتها، بعد التأكد من إنها غير صالحة للاستهلاك البشري كونها مخزونة في ظروف سيئة جداَ، الى جانب إصدار أمر إداري بغلق المعمل"، مبيناً إن "الفحص، كشف عن وجود تغير في اللون وعفونة مع إنبعاث رائحة كريهة منها"، فضلاَ عن إن "صاحب المعمل غير مُجاز صحياً"، مؤكداً إنه "تم إتلاف المادة، وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم (4) لسنة 2011 وحسب قانون الصحة العامة رقم (89) لسنة 1981، وبحضور صاحب العلاقة".
وأكد فيصل إن "فرق الرقابة الصحية ماضية بعمليات التفتيش والتدقيق لمنع وصول أي مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري إلى أسواق المحافظة كونها تشكل خطراً على حياة المواطنين"، داعياَ في الوقت ذاته المواطنين إلى "التعاون مع الفرق الرقابية الصحية، والإخبار عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية والتالفة في المحال والأسواق التجارية فضلاَ عن المطاعم والفنادق"، مشدداَ على "ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها"، والإبلاغ عن "المخالفين إلى شعبة الرقابة الصحية حفاظاَ على الصحة العامة".
يذكر ان شعبة الرقابة الصحية التابعة لدائرة صحة كربلاء تعلن بين الحسن والآخر عن اتلاف مواد غير صالحة للاستهلاك البشري في المحافظة.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً