بقلم: تيسير سعيد الاسدي

الدواعش مجرمون وابعادهم من قرب الحدود اللبنانية الى العراقية اعتبرها الاخرون قضية استراتيجية ومخطط لها وعلى العراقيين ان لايقلقوا جراء هذا الامر بل على العكس يجب ان يفرحوا ويشكروا الذين نقلوهم في باصات مبردة الى قرب حدود بلادنا ؟!!

منظمة خلق الايرانية ايضا مجرمون وكانوا في محافظة ديالى واصرت ايران على نقلهم الى مكان بعيد عن حدودها وديالى تقع ضمن الاراضي العراقية ؟!!

لماذا المجرمون من منظمة خلق خطرا على ايران،،والدواعش المجرمين الذين تم نقلهم قرب الحدود العراقية ليسوا خطرين على العراق ولايجب على الشرفاء ان يعبروا عن قلقهم من هذا التواجد وهو اضعف الايمان ؟!!

لماذا جمهورية ايران الاسلامية فكرت بتامين حدودها من خطر منظمة خلق في ديالى بعيدا عن المصالح الضيقة واعتبرته شانا يخص امنها القومي  ونحن بالعراق نعتبر تأمين حدودنا من الدواعش شان سوري وليس وطني ؟!!

المرجعية الدينية العليا متمثلة بالسيد السيستاني حذرت من الانجرار وراء مصالح الدول الاقليمية ايا كانت  بقولها في 6 ربيع الاول1437 هـ الموافق 18/ 12/ 2015"إنّ خلاص العراق وتجاوزه لأوضاعه الصعبة الراهنة لا يكون إلّا على أيدي العراقيّين أنفسهم إذا ما اهتمّوا بالمصالح العُليا لبلدهم وقدّموها على كلّ المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية ونحوها، وأمّا الأطراف الأخرى سواءً الإقليمية أو الدولية فمن المؤكّد أنّها تلاحظ في الأساس منافعها ومصالحها وهي لا تتطابق بالضرورة مع المصلحة العراقية، فليكن هذا في حسبان الجميع.

مشكلة العراق ايها الاعزاء انه لايحتوي على قيادات وطنية بل يحتوي على مدراء تنفيذيين لدول الجوار مقابل طرحهم كقادة من ورق امام العالم ؟!!!!