أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن بدء إجراءاتها بشأن المقبرتين الجماعيتين اللتين تم العثور عليهما في ناحية بادوش بمحافظة نينوى وتضمان رفات نحو 500 من نزلاء سجن بادوش تم قتلهم على يد عصابات "داعش" الإرهابية.
وقال المتحدث الرسمي للمفوضية علي البياتي، في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، أن "المفوضية وانطلاقاً من واجبها الوطني والإنساني باشرت باتخاذ إجراءاتها بشأن المقبرتين ووجهت مكتب المفوضية في محافظة نينوى بالتحرك العاجل لتحديد موقع المقبرتين والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتأمينهما حفاظاً على رفات الضحايا من عمليات الحفر غير الشرعية التي قد تطال المقبرتين".
وأضاف البياتي، أن "المفوضية بدأت اتصالاتها مع شركائها في هذا الملف وخاصة وزارة الصحة - دائرة الطب العدلي من أجل التنسيق لإرسال وفد مشترك الى موقع المقبرتين وإكمال الإجراءات المتعلقة بفتح المقبرتين وأخذ عينات الحامض النووي DNA لتحديد هوية الضحايا وتسليمهم الى ذويهم"، مشيراً الى أن "المفوضية ستوجه دعوة خلال الأيام المقبلة لذوي الضحايا الى مراجعة قسم الشكاوى التابع المفوضية لتزويدها بالبيانات الخاصة بأبنائهم بالتزامن مع تزويدهم لدائرة الطب العدلي بعينات الحامض النووي".
أقرأ ايضاً
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- التعداد السكاني.. تعليمات عاجلة بشأن الأسر المنتقلة بين المحافظات