اعلن النائب السابق حيدر الملا، الاثنين، صدور امر قبض بحق النائبة عالية نصيف بتهم "التزوير والقذف والتشهير"، مشيرا الى ان كتابا ارسل الى البرلمان لرفع الحصانة عنها.

وقال الملا في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مجلس النواب، ان "النائبة عالية نصيف اتهمتنا بعرقلة استجواب وزير التجارة سلمان الجميلي، رغم اننا ندعم اي استجواب بالطرق القانونية"، مبينا انه "ترشح لدينا من خلال المتابعة قيام نصيف بتزوير تواقيع استجواب الجميلي التي قدمتها لرئاسة البرلمان وحين علمت بوصول الوثائق الينا وتقديمنا شكوتين لمجلس القضاء بواقعتي التزوير والقذف والتشهير، بدأت بالتشهير بنا في وسائل الاعلام واتهامنا بشتى التهم".

واضاف الملا "اننا فضلنا عدم الرد لحين بت القضاء بالامر"، مشيرا الى "انني كرجل قانون ونائب سابق لا يمكن ان انزلق لهذا المستوى".

وتابع الملا "سيكون ردنا من خلال القضاء الذي تفاعل مشكورا وبسرعة مع الدعاوى التي تقدمنا بها واصدر اوامر قبض بحق نصيف وارسل طلبا للبرلمان لرفع الحصانة عنها"، داعيا رئاسة البرلمان الى "تفعيل رفع الحصانة عن نصيف مع بدء جلسات الاسبوع المقبل حتى يأخذ القضاء دوره".

من جانبها نفت النائبة عن جبهة الاصلاح عالية نصيف، اليوم، صدور أمر إلقاء قبض بحقها بتهمة "القذف والتشهير والتزوير"، فيما أكدت أنها لن تتنازل عن استجواب وزير التخطيط وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي مهما تعرضت إلى ضغوط.

وقالت نصيف، إنه "منذ يومين كانت هناك حركة لحيدر الملا في مجلس النواب للضغط على نواب وسحب تواقيعهم، ما جعلني أجمع تواقيع لطرده من المجلس"، مشيرةً الى أن الملا "جاء اليوم أيضاً ليضغط على النواب لإسقاط الاستجواب (استجواب وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي)".

وأضافت نصيف، "اتصلت بمكتب رئيس مجلس النواب وابلغوني أنه لا وجود لأي رفع حصانة أو أمر القاء قبض، لا سيما أن أمر القبض يصدر على القضايا الجنائية، لذا انا أنفي صدور أمر قبض بحقي"، مؤكدةً أن "كل ذلك يحصل لثنيي عن الاستجواب وسوف لا اتنازل عن استجوابي مهما تعرضت إلى ضغوط".

وأكدت نصيف، "مضيها باستجواب وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي بموعده المحدد"، مشددة على انها "لن تهتم لتهديدات النائب السابق حيدر الملا بأن التواقيع مزورة وسيذهب بها الى القضاء".

وكانت نصيف اتهمت، في (10 ايار 2017)، وزير التخطيط وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي بمحاولة "التهرب" من استجوابه في مجلس النواب من خلال "التحجج بالايفادات".