أقام قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسىة، جلسة ولقاءات حوارية للمراسلات الحربيات العراقيات في قاعة خاتم الأنبياء بالصحن الحسيني الشريف، وتضمنت الجلسة عرض تجربتهن كإعلاميات حربيات، وتمت مناقشتهن من قبل الحضور، وعرض في الجلسة بعض النشاطات التي قمن بها كمراسلات حربيات من أفلام فيدوية وصور من ساحات المعارك ضد إرهابيي داعش.
وقال رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني لوكالة نون الخبرية "بعد انتهاء عمليات تحرير الموصل والمتوجه بالنصر الكبير للقوات العراقية والحشد الشعبي وكافة المتطوعين، لاحظنا عدم وجود اهتمام بحضور المرأة العراقية في ساحات القتال من قبل جميع المؤسسات الإعلامية العراقية، ولكن كان العكس هو تسليط الضوء على الإعلاميات من غير العراقيات، فقد ارتأت العتبة الحسينية المقدسة أن تسلط الضوء على دور المرأة العراقية ومشاركتها في عمليات التحرير".
وأضاف الشهرستاني "إن المراسلة الحربية الأجنبية والعربية كان لها دعم كامل من الجهة المرسلة لها، والجهة الحاضنة لها في العراق، إن كانت إعلامية أو عسكرية أو حكومية، أما المراسلة العراقية فان جميع مستلزماتها وما تحتاجه في ارض المعركة من كآمرة التصوير إلى ابسط شيء هي بجهد شخصي من قبلها ومن قبل عائلتها، وكانت بعض المراسلات تحارب من قبل المؤسسات التي تعمل بها".
وأعلن الشهرستاني إن هناك مؤتمر ثاني أوسع سيكون لكل المراسلات والنساء العراقيات التي شاركن بعمل أو جهد لدعم معركة تحرير العراق من الجماعات الإرهابية.
فيما بينت رئيسة تحرير مجلة قوارير الاعلامية سعاد البياتي لوكالتنا "ان هذه الندوة جاءت لابراز دور المراسلات الحربيات حيث انهن لم يسلط الضوء عليهن مسبقا، ونريد أن نوثق بطولاتهن على شكل أفلام وصور، وان اقامة هذه الندوة بالتعاون والدعم المباشر من العتبة الحسينية المقدسة وهي السبب في إنجاحها،
واعتبرت البياتي هذه الندوة منجزا جميلا للمرأة العراقية التي كان لها أعمال سباقة في جبهات القتال ووصلت إلى هناك مسجله حضورا متميزا مع أخيها المقاتل العراقي".
ورأى مسؤول شعبة الإعلام الحربي لقناة كربلاء الفضائية جعفر الموسوي في وصفه المراسلة الحربية العراقية لنا، "إن المراسلة العراقية تختلف عن المراسلات الأجنبية والعربية الأخرى في أنها تصر على أن تكون في الخطوط الأمامية وفي موقع الصد المتقدم للقوات العراقية".
مضيفا "إن هذه النسوة قمن بقيادة وأرشفة وتوثيق التاريخ في الوقت الذي لم يستطع القيام به الآخرون، فهن يعملن مع إخوانهن المراسلين الحربيين والمقاتلين في خطوط الصد الأمامية من خلال الكامرة والقلم والصوت، وقد وصلن إلى أخر الحدود بين العراق وسوريا، و يستحقن هؤلاء النسوة التكريم أكثر فأكثر، خاصة وأنا رأيت أكثر من موقف شجاع قمن به هذه المراسلات من رؤى الشمري وغيرها كمقاتلات إعلاميات"
محسن الحلو-وكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- بعملية ولادة قيصرية مجانية "شهد" طفلة لبنانية ترى النور في احدى مستشفيات العتبة الحسينية(فيديو)
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- فيديو:تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها