حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق
في ذكرى ثورة (العشرين)، يتجه العراق إلى حيث اخلص الجدود!
صعدتْ على أكتافها الثوراتُ
فهي الصيامُ صلاتنا وزكاةُ!
قرآنها قد جوّدته فصولها
ونبيُّها نطقت به الآياتُ!
عصفَ العراقُ بناره وشرارها
فبكل شبر للغزاةِ غزاةُ!
ج
طلعتْ لهم وديانها وسهولها
طلعتْ لهم بحرابها الغاراتُ!
ومن (الرميثة) كالسحاب عساكرٌ
أكلتْ فلولهم فخاب جناةُ
فالأرض نارٌ، والسماءُ قذائفٌ
والبحر موتٌ،والهروبُ نجاةُ!
حتى النخيل ملوحٌ بعصيهِ
وعلى العصيّ تفاخرتْ(فالاتُ)!
(شعلانُ) يا اسمى عقال رمتُهُ
لم ترض ذلا يرتضيه دعاةُ!
هربوا أخيرا، لامقام (لكوكز)
تركوا العراق تلوكه الأزماتُ!
من بعد قرن عاودونا إنما:
هذا(أبو ناجي)، وذاك أداةُ!
فاليوم (امريكا) تجوب جراحنا
ونصيبنا من غدرها الطعناتُ!
4/7/ 3017
أقرأ ايضاً
- بالوثيقة | برقية من رئيس وزراء إيران الى المرجع محمد تقي الشيرازي يعرض فيها استعداده للتدخل في الثورة العراقية ضد الاستعمار البريطاني
- محمد تقي الشيرازي زعيم ثورة العشرين بيته المتواضع في كربلاء منتدى للزعماء السياسيين ورؤساء العشائر العراقية
- الشاعرة السعودية اعتدال ذكرالله ومُكاشفات البوح الشِّعري بين الثورة والشَّهادة