بقلم: كرار الموسوي
بعد الإعلان المشترك للدول الأربعة "السعودية والامارات والبحرين ومصر" بمقاطعة دولة قطر سياسياً واقتصادياً اصبح الصراع واضحاً بين دول المنطقة، وتشكلت التحالفات السياسية وان لم يعلن قسماً منها.
فبادرت السعودية بكل قواها لجمع اكبر عدد ممكن من الدول العربية وغير العربية لمقاطعة قطر سياسيا واقتصادياً ان امكن، فبعض الضغوطات التي مارستها السعودية على بعض الدول هي مسألة الحج، والامر الثاني ان بعض الدول تستلم من السعودية مساعدات، فلوحت السعودية بقطعها.
كل هذا من اجل اظهار قوة السعودية والامارات في تاثيرها في الدول وكسب قرارهم.
من الدول التي لم تعلن موقفها من الازمة القطرية او بقت محايدة لم تنظم لطرف هي الكويت والعراق وبعض الدول الأخرى.
ارادت الحكومة السعودية ان تُوقِع بالعراق وان يكون من نصيبها دون قطر، فبادرت ودعت العراق لزيارة رسمية، قبل السيد العبادي الدعوة وذهب على رأس وفد رفيع المستوى.
لم تنتهي القصة، فاراد ان يبين انه ليس مع السعودية في فعلتها هذه فزار ايران ومن ثم الكويت واعلن انه لم يكن عضواً في اطراف النزاع.
فبزيارته ايران بين لقطر انه حليف مع ايران كما السعودية وكذلك مع الكويت وانه ليس لديه مشكله في العلاقات الثنائية مع قطر، حيث ان ايران مع محور قطر.
وبهذا قد نجح العبادي من فخ قد نصب اليه من قبل السعودية.
أقرأ ايضاً
- ازمة الكهرباء تتواصل وحديث تصديرها يعود الى الواجهة
- توقيتات الدوام الجديد ومتلازمة التمن والمرق
- فوز قطر بالبطولة الآسيوية من قصص ألف ليلة وليلة!