- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مجلس محافظة كربلاء بعد اربع سنوات ...هل هو رقابي ام توافقي
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي مجلس محافظة كربلاء الحالي بدا بالعد التنازلي لفقدان شرعيته الدستورية بعد اربع سنوات قضاها متوافقا مع السلطة التنفيذية وليس رقبيا عليها وأضع ثلاث خطوط حمراء تحت كلمة متوافقا ؟!!! المجلس المنتخب عقد اول جلساته في ساعة متاخرة من ليلة 19 حزيران 2013 لمنح الثقة للمحافظة عقيل الطريحي الذي انتخب مركزيا لتسنم هذا المنصب بعد ان كان يشغل المفتش العام لوزارة الداخلية. وفي نفس الجلسة تم اختيار رئيس المجلس ليشغلة عن دولة القانون المهندس نصيف الخطابي ونائب رئيس المجلس الذي شغله عن تيار الدولة العادلة علي عبد المالكي. وفي اليوم الثاني 20 حزيران عقد المجلس جلسة ثانية وانتخب عضو كتلة الأحرار جاسم الفتلاوي نائبا أولا للمحافظ وعضو كتلة مستقلون علي الميالي نائبا ثانيا للمحافظ. اربع سنوات مضت من عمر المجلس الذي فشل في استجواب المحافظ لعدة مرات بعد ان ادعى بعض من اعضائه انهم يمتلكون ملفات ادانة ضده ولكنهم لم يستطيعوا ان يثبتوا ذلك رغم ان بعض من هذه الجلسات كانت امام وسائل الاعلام والمنظمات المدنية أعقبها ائتلاف بين المتخاصمين ليخرج الطرفان حبايب ؟ّّ اربع سنوات مضت من عمر المجلس الحالي اختتمت بتقليص مبالغ عوائل شهداء الحشد الشعبي من 10 مليون الى 3 مليون دينار ؟!! اربع سنوات مضت من عمر المجلس الحالي واغلب اعضائه في سفر لخارج العراق بحجة البحث عن مستثمر او مرافقة المرضى او الخ.... اربع سنوات مضت من عمر المجلس الحالي وميزانية المحافظة مرهونة لشركات غير معلومة لغاية 2020 كما صرح اعضاء بمجلس المحافظة في اوقات سابقة ؟!! اربع سنوات مضت من عمر المجلس الحالي ولم نسمع أي حزب سياسي او جهة سياسية لديها عضو بالمجلس قد عاقبت أي منهم على قصوره في عمله او غيابه عن الجلسه ان كان هناك قصور او غياب ؟!! 35 يوميا يفصلنا عن يوم 19 حزيران القادم فهل سوف نرى الأعضاء في مجلس كربلاء والاقضية والنواحي يقدمون ما بذمتهم من أموال الدولة والعجلات التي كانت بعهدتهم ومن سوف يراقب ذلك ؟!!!
أقرأ ايضاً
- المجتهدون مواقف وقيادة
- حماية البيانات الشخصيَّة
- الجنائيَّة الدوليَّة وتحديات مواجهة جرائم الكيان الصهيوني