بقلم:جعفر البازي بغض النظر عن ما جرى ويجري بين مجلس محافظة كربلاء (الموقرجدا) ورئيس قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة السيد جمال الشهرستاني، نقول العجب كل العجب حين يقف المقصر وبكل وقاحة ليطالب القضاء بمحاسبة احد ابناء الشعب المنكوب بهكذا ساسة فاسدين بكل معنى الكلمة، لا لشيء الا لانه قال ما يجب ان يقول الجميع بوجه هكذا مجلس، فعلا لا ادري ما اقول فبدل ان نحاسبهم، يحاسبوننا وبدل ان نطالبهم بتعويض ما اهدر من اموال الحق العام بسبب جهلهم وعدم حرصهم وعدم كفائتهم نجدهم يطالبوننا ان نقدم اعتذارا او تعويضا ماليا (فصل)، نعم المقصر الوحيد ليس سيد جمال الشهرستاني. المقصر حقيقة هم ابناء هذه المحافظة المنكوبة لان ما قاله السيد الشهرستاني يجب ان يقال منذ زمن بعيد بل يجب ان نطالب بمحاكمتهم لانهم خانوا الامانة ولم يقدموا لهذه المحافظة الا الخراب... فما عليك الا ان تسير في شوارعها وتتفقد ابنيتها وتنظر الى الفوضى العارمة التي تلفها في كل الجوانب ليتضح لك ان ما قاله السيد الشهرستاني ما هو الا قليل.