ذكرت وزارة الخارجية الاميركية، بأن الاولوية القصوى للولايات المتحدة في المنطقة هي القضاء على تنظيم داعش، واعربت عن دعمها مجددا للحكومة العراقية، ومشيرة الى ان للعراق الحق بأن يكون له علاقات مع جيرانها. وقال نائب متحدث وزارة الخارجية، ناثانيل تك لقناة (NRT) عربية، مساء امس (22 آذار 2017)، ان "الولايات المتحدة تقدر التضحيات الباهظة التي قدمها الشعب العراقي في محاربة الأرهاب، والحرب ضد داعش وتشيد بجهود حيدر العبادي وخطواته الجريئة والشجاعة من أجل المصالحة الوطنية والقضاء على داعش". وأضاف تك، ان "الاولوية القصوى للولايات المتحدة في المنطقة هي القضاء على داعش، وان حكومة العبادي تلعب دورا مهما جدا في هذه الغاية". وعن وصف علاقة واشنطن ببغداد وعلاقة طهران ببغداد، أكد قائلا، بأن " بلاده تتمع بعلاقة جيدة وبتعاون وثيق مع بغداد"، مشيرا الى انه"بفضل جهود الجيش والحكومة العراقية، فقد تنظيم داعش حوالي 60% من الاراضي التي كان يسيطر عليها". وتابع بأن "أميركا سوف تستمر في الدعم وتقديم العون والمشورة للحكومة العراقية في حربها ضد داعش". وعن العلاقة بين طهران وبغداد، قال تك"نحن ننظر لايران كراعية أكبر للأرهاب في المنطقة، وعلى انها تلعب دورا سلبيا للغاية وتقوم بزعزعة الاستقرار ولايمكن ان نتعاون مع ايران في هذه الملف"، مضيفا بانه"أمر متناقض ان تلعب ايران دورا ايجابيا في مكافحة الارهاب". وتابع قائلا، أن "العراق دولة ذات سيادة ومن حقه ان يكون له علاقات مع جيرانها وليس لدي أي تعليق حول علاقتها مع ايران". وجدد وزراء 68 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد داعش، في بيانهم الختامي لاجتماع واشنطن يوم أمس الاربعاء، عن شكرهم وثنائهم لجهود العراقيين في استعادة أكثر من 60 بالمئة من أراضيهم من سيطرة داعش واحرازهم تقدما لاستعادة مدينة الموصل.