- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الرابع
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي هجرة فاطمة الزهراء(ع) وبعد هجرة النبي محمد(ص) ومبيت الأمام علي(ع) في فراشه ليكون أول فدائي في الإسلام وليفتدي نفس الأمام بنفس رسول الله(ص) ولينزل لحمايته في فراشه وجبرائيل عند رأسه وأسرافيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وليباهي الله سبحانه بهذين النورين العظيمين ولتنزل الآية الكريمة على الأمام آية من السماء عرفاناً بهذا العمل الذي قام به وهي {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}.(1) ولتتآخي هذين النفسين بقول الله سبحانه وتعالى في القرآن العظيم، وفي آية المباهلة{ أنفسنا وأنفسكم} وقام علي عليه السلام ينادي بالأبطح:من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وآله وديعة فليأت تؤدى إليه أمانته.فأدى ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله من ودائع،ولما ورد عليه كتاب رسول الله بالشخوص إليه ابتاع ركائب وقدم ومعه ضعن الفواطم ومعه أم أيمن وولدها أيمن وجماعة من ضعفاء المؤمنين.(2) ثم كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي مع أبي واقد الليثي يأمره بالمسير إليه، وكان قد أدى أماناته وفعل ما أوصاه به، فلما أتاه الكتاب ابتاع ركائب وتهيأ للخروج، وأمر من كان معه من ضعفاء المؤمنين أن يتسللوا ليلا إلى ذي طوى، وخرج علي عليه السلام بالفواطم: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله،وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب وزاد بعض المؤرخين فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، وتبعهم أيمن ابن أم أيمن مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، فجعل أبو واقد يسوق الرواحل سوقا حثيثا،فقال علي عليه السلام لأبي واقد:أرفق بالنسوة يا أبا واقد، إنهن من الضعائف، ثم جعل علي عليه السلام يسوق سوقا رفيقا، وهنا أشير إلى أمر مهم وأقول «فياليت» أمير المؤمنين لا غاب عن بنات الفواطم يوم حملن من كربلاء إلى ابن زياد بالكوفة ومن الكوفة إلى يزيد بالشام على اقتاب الجمال كأنهن من سبايا الترك او الديلم وليس معهن من ولاتهن ولي ولا من حماتهن حمي غير العليل زين العابدين وقد أمر به ابن زياد فغل بغل إلى عنقه حتى ادخلوا على يزيد وهم مقرنون في الحبال وزين العابدين «ع» مغلول فلما وقفوا بين يديه على تلك الحال قال له علي بن الحسين «ع»أنشدك الله يا يزيد ما ظنك برسول الله «ص» لو رآنا على هذه الصفة فلم يبق في القوم احد إلا وبكى فأمر يزيد بالحبال فقطعت وأمر بفك الغل عن زين العابدين «ع».(3) فلما قارب ضجنان(4)أدركه الطلب، وهم ثمانية فرسان ملثمون معهم مولى لحرب بن أمية اسمه جناح، فقال علي عليه السلام لأيمن وأبي واقد: أنيخا الإبل واعقلاها، وتقدم فأنزل النسوة، ودنا من القوم فاستقبلهم علي عليه السلام منتضيا سيفه، فقالوا:ظننت أنك يا غدار ناج بالنسوة، ارجع لا أبا لك. قال: وان لم أفعل؟ قالوا: لترجعن راغما أو لترجعن بأكثرك شعرا، وأهون بك من هالك. ودنوا من المطايا ليثيروها، فحال علي عليه السلام بينهم وبينها، فأهوى له جناح بسيفه فراغ عن ضربته، وضرب جناحا على عاتقه فقده نصفين، حتى وصل السيف إلى كتف فرسه، والظاهر أن جناحا لما أهوى له بالسيف انحنى لأن الفارس لا يمكنه أن يضرب الراجل إلا وهو منحن فضربه علي عليه السلام وهو منحن على عاتقه، ولو لم يكن منحنيا لم تصله ضربته على عاتقه، وشد على أصحابه وهو على قدميه شدة ضيغم ففرق القوم عنه، وقالوا:احبس نفسك عنا يا ابن أبي طالب، قال: فاني منطلق إلى أخي وابن عمي رسول الله صلى الله عليه وآله فمن سره أن أفري لحمه وأريق دمه فليدن مني.ثم أقبل على أيمن وأبي واقد وقال لهما: أطلقا مطاياكما ثم سار ظافرا قاهرا، حتى نزل ضجنان فلبث بها يومه وليلته.(5) ولحق به نفر من المستضعفين من المؤمنين فيهم أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله وبات ليلته تلك هو والفواطم طورا يصلون وطورا يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم حتى طلع الفجر فصلى بهم صلاة الفجر، ثم سار لا يفتر عن ذكر الله هو ومن معه حتى قدموا المدينة، وقد نزل الوحي بما كان من شأنهم قبل قدومهم بقوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }.(6)،(7) قال سعيد بن المسيب لعلي بن الحسين (عليهما السلام): جعلت فداك كان أبو بكر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين أقبل إلى المدينة، فأين فارقه ؟ فقال: إن أبا بكر لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى قباء فنزل بهم ينتظر قدوم علي (عليه السلام)، فقال أبو بكر: انهض بنا إلى المدينة فإن القوم قد فرحوا بقدومك وهم يستريثون إقبالك إليهم، فانطلق بنا ولا تقم هاهنا تنتظر عليا، فما أظنه يقدم إليك إلى شهر، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلا ما أسرعه، ولست أريم حتى يقدم ابن عمي وأخي في الله - عز وجل - وأحب أهل بيتي إلي، فقد وقاني بنفسه من المشركين. وفي أمالي الشيخ: ابن عمي وبنتي فاطمة.(8) قال: فغضب عند ذلك أبو بكر واشمأز وداخله من ذلك حسد لعلي (عليه السلام)، وكان ذلك أول عداوة بدت منه لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي، وأول خلاف على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانطلق حتى دخل المدينة، وتخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقباء حتى ينتظر عليا.(9) الزهراء في المدينة وفي المدينة قد سايرت الدعوة، في معركتها العنيفة، وهي في قلب المعركة. لأنها كانت، بنت قائد المعركة، وهو النبي (ص)، فلذلك كانت تدور أينما دارت المعركة وتعيش وفق ما عاشت. وحينما أُحيط بيت محمد (ص) وقد أرادوا قتله كانت فاطمة عليها الصلاة والسلام تلاحظ ذلك.. وحينما هاجر النبي (ص) إلى المدينة كانت فاطمة عليها الصلاة والسلام تشعر بمرارة الفراق.. وكانت كذلك حينما كُلِّف الإمام أمير المؤمنين (ع) من قِبَلِ النبيّ (ص) بأن يهاجر مع من بقي من أهل بيت النبي. الذين كانوا يتألفون من الفواطم. وسار الركب إلى المدينة. ولحقتها سريّة مسلحة من قِبَلِ قريش لكي تمنع لحوق أهل النبي (ص) به، فاشتدت المعركة بين الإمام علي (ع) وبين تلك السريّة، حتى هزمها الإمام، وبعد ان كبدها خسائر.. كانت فاطمة عليها الصلاة والسلام حينذاك، في الركب المُهاجَم عليه. وكان النبي (ص) ينتظر قدوم ابنته فاطمة عليها الصلاة والسلام والإمام (ع)، فلم يدخل المدينة حتى لحقا به.(10) وكانت فاطمة في المدينة، ترافق الأحداث.. وتراقبها فتنصقل شخصيتها وتكتمل يوماً بعد يوم، ففي يوم أُحد إذ دارت الحرب على المسلمين جاءت فاطمة عليها الصلاة والسلام تضمّد تضمد جراح رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد غزوة أحد، فكانت تغسل الدم وكان علي ابن أبي طالب (عليه السلام) يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة (عليها السلام) أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رماداً ثم ألصقته بالجرم فاستمسك الدم.(11) زواج النور من النورة وكان لزواج فاطمة من بين أحداث حياتها قصة تُروى، فتأخذ جانباً عظيماً من حياتها. والواقع أن زواجها تمَّ وفق القيم الإسلامية، في كل جوانبه، ولذلك فقد أصبح النموذج والمثل لكل زواج لابد منه لكل إنسان. ولقد جعل الفقه الإسلامي الطريقة التي اتبعت في زواج فاطمة عليها الصلاة والسلام سنّة مندوبة، لأنها كانت صورة مجسدة لتعاليم الإسلام. وكان زواج النور من النورة بأمر رباني من الله سبحانه وتعالى وقد تطرقنا في مقالات بحثية عن هذا الزواج النوراني ولكن نحب أن نعرج على المسائل الربانية التي رافقت هذا الزواج ونشير عليها لنعرف عن الآيات التي رافقت هذا الزواج، والذي باركت به السماء واحتفلت ملائكة السماء وأحب أن أشير إلى نقطة مهمة لنعرف أن زواج فاطمة الزهراء(ع) كان بأمر من الله سبحانه وتعالى فتذكر الروايات أنه ففي العيون عن الحسين بن خالد عن المولى الرضا (عليه السلام) مسندا إلى أمير المؤمنين، قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا ؟ فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوجته، بل الله منعكم وزوجه، فهبط علي جبرئيل فقال: يا محمد! إن الله جل جلاله يقول: ((لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك كفء على وجه الأرض، من آدم فمن دونه)).(12) وتقول الرواية الأخرى أن أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنس بن مالك أن يجمع الصحابة ليُعلِن عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي(عليهما السلام). ر وى الوصابي بإسناده عن ابن مسعود فلمّا اجتمعوا قال(صلى الله عليه وآله) لهم: «إنّ الله تعالى أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب».(13) ثم يقول نبينا الأكرم محمد(ص) خطبة النبي(صلى الله عليه وآله) عند تزويجهما(عليهما السلام). في خطبة طويلة نأخذ الجزء المهم الذي يعنينا فيقول: «...ثمّ إنّ الله أمرني أن أزوّج فاطمة من علي، وإنّي أشهد أنّي قد زوّجتها إيّاه على أربعمائة مثقال فضّة، أرضيتَ»؟(14) وفي رواية تقول أُمّ سلمة: فرأيت وجه النبي (صلى الله عليه وآله) يَتَهلّلُ فرحاً وسروراً، ثمّ ابتسم في وجه الإمام علي (عليه السلام)، ودخل على فاطمة (عليها السلام) وقال لها: «إنّ عَليّاً قد ذكر عن أمرك شيئاً، وإنّي سألتُ ربِّي أن يزوِّجكِ خير خَلقه، فما تَرَين»؟. فسكتت، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول: «اللهُ أكبَرُ، سُكوتُها إِقرارُها»، فأتاه جبرائيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد، زوّجها علي بن أبي طالب، فإنّ الله قد رضيها له ورضيه لها.(15) ومن هنا نعرف أن سيدتي ومولاتي كان لها أمر في السماء بحيث لا يكون زواجها إلا بأمر من الله سبحانه وتعالى وهذا مؤشر ودلالة أخرى من المؤشرات والدلالات التي سقناها كثيراً بأنها ليست أمرآة عادية كبقية النساء بل لها المرتبة السامية والمنزلة التي لا ترقى إليها نساء العالمين ككل وحتى البشر بعد نبينا الأكرم محمد(ص) وزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع). ومن هنا فهذا الأمر الرباني في الزواج هو دلالة أن الزهراء روحي له الفداء كان بعناية الله جل وعلا وليختار من كفؤ لها ولم يكن إلا سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع) هو خير كفؤ لها من بين كل رجال الأرض لتثبت لنا بالدليل القاطع أن هذه المخلوقة العظيمة والربانية قد نزلت بآية من السماء وببركاتها. و في حديث خباب بن الارت أن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل: "زوّج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرائيل، والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والأرضيين.. ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك ِ، فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض".(16) ومن هنا الإمام علي(ع) هو الكفؤ لسيدة نساء الزهراء والذي اختارته السماء ليكون زوجها وبعلها وهذا مانصت عليه كل كتب الفرق والجماعة والتي تذكر: 4620 - حدثنا: أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا: أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي، ثنا: سريج بن يونس، ثنا: أبو حفص الأبار، ثنا: الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة (ر) قال: قالت فاطمة (ر): يا رسول الله، زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له، فقال: { يا فاطمة، أما ترضين أن الله عز وجل أطلع إلى أهل الأرض، فأختار رجلين أحدهما أبوك، والآخر بعلك}.(17) وليثبت إن هذا الزواج أنه زواج رباني تم عقده في السماء وبمباركة الله سبحانه وتعالى وليكون هذا الزواج الفريد الذي لم يكن في سير الأولين والآخرين وهو الزواج الذي به تم إكمال النعمة على عباده ولتنتج من هذا الزواج المبارك الذرية الطاهرة والنسلة المباركة لرسول(ص) ولتخرج منها خلائف الأرض من أئمتنا المعصومين(صلوات الله عليهم أجمعين) وليختم بقائم آل محمد والذي بظهوره الشريف يملك الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. وبهذا الزواج المبارك نختم جزئنا هذا لنكمل إن شاء الله بقية مبحثنا في أجزائنا القادمة إن كان لنا في العمر بقية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ [البقرة: 207]. 2 ـ السيرة الحلبية ج2ص53. 3 ـ المجالس السنية المجلس الثاني. ص 200. 4 ـ موقع بين مكة والمدينة. 5 ـ مناقب آل أبي طالب 1/159. راجع بحار الأنوار: 19 / 66 ـ 67. أمالي الطوسي/470. 6 ـ [آل عمران: 190 - 195]. 7 ـ أعيان الشيعة ج1 ص238. 8 ـ روضة الكافي: 339. 9 ـ نقلا عن مسلم. السيرة الحلبية ج2ص55. راجع فيما ذكرناه كتاب: بحار الأنوار ج19 ص106 و 115 و 116 و 75 و 76 و64 وإعلام الورى ص66 والخرائج والجرائح ج1 ص145 وراجع: الفصول المهمة لابن الصباغ ص35 و (ط دار الحديث) ج1 ص303 وأمالي الشيخ الطوسي ج2 ص83 و (ط دار الثقافة) ص470 وكشف الغمة ج2 ص33 ومستدرك سفينة البحار ج10 ص485 وراجع: الكافي ج8 ص340 ومختصر بصائر الدرجات ص130 والسيرة الحلبية ج2 ص53 و (ط دار المعرفة) ج2 ص233 والطرائف لابن طاووس ص410 والمحتضر للحلي ص106 وحلية الأبرار ج1 ص149 و 150 و 159 وكتاب الأربعين للماحوزي ص329 ونور الثقلين ج1 ص423 والكنى والألقاب ج1 ص172. 10 ـ ما معنى كنية فاطمة الزهراء ام ابيها ؟-مرکز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية- 11 ـ البخاري رقم(11: 2) في كتاب (الجهاد) باب (لبس البيضة) وفي المغازي باب (ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد (فتح الباري) (6 / 97، 7 / 372). مسلم رقم(1790) في (الجهاد والسير) باب (غزوة أحد) (3 / 1416) وابن ماجه (3464) في (الطب) باب (دواء الجراحة (2 / 1147) والإمام أحمد في (مسنده) (5 / 230 - 534). 12 ـ موقع الميزان للدفاع عن فاطمة الزهراء(عليها السلام). خصائص الزهراء صلوات الله عليها. في هجرة فاطمة (عليها السلام) من مكة إلى المدينة. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1، ص 225. جواهر البحار ج43، كتاب تاريخ الصديقة الزهراء (ع) باب تزويجها صلوات الله عليها ص 93. الأمالي للطوسي: 43. العيون. 13 ـ اُنظر: إحقاق الحق 4/475، الأمالي للطوسي: 39. مقتل الحسين عليه السّلام ج1 ص59، ورواه القندوزي في ينابيع المودة ص263 مع فرق. 14 ـ ُنظر: تاريخ مدينة دمشق 52/445، مناقب آل أبي طالب 3/128. 15 ـ كتاب تاريخ الصديقة الزهراء (ع)الجزء الثالث والأربعون باب تزويجها صلوات الله عليها ص 93. 16 ـ المناقب. كتاب تاريخ الصديقة الزهراء (ع)الجزء الثالث والأربعون باب تزويجها صلوات الله عليها ص110. 17 ـ مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كان علي (ر) إمام البررة - حديث رقم: (4700).ا لطبراني - المعجم الكبير - باب الياء، وباب الخاء، باب العين، باب الحاء، ومن اسمه عبد الله. أ بي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين. المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء: (11) - رقم الصفحة: (604). مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - سدوا هذه الأبواب إلاّ باب علي - حديث رقم: (4689). ا لهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب إسلامه (ر) - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (101). الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في علمه (ر) - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (114).
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول