ابحث في الموقع

15 دولة بينها 7 دول عربية تنهي مؤتمرا للغة العربية في كربلاء

15 دولة بينها 7 دول عربية تنهي مؤتمرا للغة العربية في كربلاء
15 دولة بينها 7 دول عربية تنهي مؤتمرا للغة العربية في كربلاء
انهت دار اللغة والأدب العربي في العتبة الحسينية المقدسة مؤتمرها الدولي السنوي الثاني والذي اختتم اعماله يوم 18/ شباط/ 2017م، تحت شعار(العربية ووحدة الأمة الإسلامية) وبمشاركة فاعلة من باحثينَ من جامعات العراق ومؤسساته العلمية، والجامعات والمؤسسات العلمية في الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة من: (مصرَ والعراق وسوريا وتونسَ والجزائر والبحرين وفلسطينَ وإيرانَ وجنوب إفريقيا والهند) فضلا عن حضور ضيوف شرف من باكستان وكندا والدنمرك والولايات المتحدة الأمريكية. وقال رئيس دار اللغة والأدب العربي في العتبة المقدسة الدكتور لطيف القصاب لوكالة نون الخبرية ان المؤتمر الذي توزّعت أعماله على خمس جلسات أسهم في محاورها العلمية ثلاثون باحثا ببحوث اهتمّت بالخطاب القرآني ونصوص نهج البلاغة، وبلاغة أهل البيت(عليهم السلام) فضلا عن تناول شؤون اللغة ومتونها ومستويات دراستها صوتا وصرفا ومعجما ونحوا ودلالةً، يضاف إليها البحث التاريخي في العربية وفكرها اللغوي، وتقدّمت تلك الأعمال ورقتان نقديتان في اليوم الأول بإدارة د. لطيف القصاب ومحاضرة رئيسية في الافتتاح بإدارة د. فاخر الياسري فضلا عن الأمسّية النقدية التي عقدتها دار اللغة والأدب العربي كجزء متمّم لأعماله. واضاف لقد خرج المؤتمر بجملة توصيات صبّت جميعها في تعزيز حيثيات المحاور التي توخاها ولخدمة لغة الضاد: 1ــ ضرورة أن يكون مؤتمر دار اللغة والأدب العربي تقليدا سنويا ثابتا تستكمل كل دورة منه المهام التي أنجزتها الدورة السابقة. 2ــ طبع أعمال المؤتمر في كتاب يصدر عن دار اللغة والأدب العربي في الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وهو ما بشّر به سماحة المتولّي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة العلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي. 3ــ تأسيس موقع الكتروني خاصّ بالمؤتمر، تُنشر فيه البحوث، وتُقدم المقترحات، ويعلن عن المحاور العلمية لدوراته، فضلا عن تحميل ما يتعلق باللغة العربية وشؤونها في نوافذه الالكترونية. 4ــ إقامة مسابقة سنوية للاحتفاء بالإبداع العربي في الشعر وفنون الأدب الأخرى، تتولّى دار اللغة والأدب العربي تنظيمها وتحديد شروطها ومعاييرها. 5ــ فتح باب التواصل مع المؤسسات العلمية في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية لتبنّي النتائج التي تتمخّض عنها الأعمال العلمية، وتضمين المناسب منها مناهجَ التعليم. 6ــ تخصيص محاورَ محدودة يُعلن عنها في موعد مبكّر قبل انعقاد كل دورة، لضمان المزيد من الإسهام في المؤتمر، مع ضرورة أن توزّع تلك المحاور على قضايا اللغة والأدب، فضلا عن إقامة ورش علمية مشتركة في جامعات ومؤسسات علمية في الدول العربية والإسلامية، ضمن حدود تلك المحاور. 7ــ توسيع مجال المشاركة في هذا المؤتمر للهيئات العلمية والجامعات، فضلا عن الباحثين على نحو يتجاوز حدود الاهتمام باللغة الى عدد مقرّراتها منهاج عمل لمؤتمرات التقريب بين المذاهب الإسلامية والتقريب بين الأديان، وصولا الى تأسيس مجمع علمي إسلامي يُعنى بالعربية وعلومها بإزاء اللغات الأخرى في الإطار الإسلامي. 8ــ تخصيص جائزة سنوية تُمنح لرائد من رواد البحث العلمي في اللغة والأدب العربي وآثارها في اللغات والآداب الأخرى، آخذة بنظر الاهتمام الجهود التي بذلها خدمةً للغة القرآن الكريم والإبداع فيها. وجدير بالإشارة أن دار اللغة والأدب العربي هي إحدى الشعب المنضوية في قسم الإعلام التابع للعتبة الحسينية المطهرة، تأسست الدار عام 2012 وكانت باكورة أعمالها المؤتمر العلمي الدولي الأول والذي صار تقليدا سنويا يُدعى اليه أساطين الفكر اللغوي والأدبي من داخل العراق وخارجه. هذا وتُصدر دار اللغة العربية، مجلة (دواة) الفصلية المحكّمة التي تُعنى بالبحوث والدراسات اللغوية والأدبية والتربوية بفروعها المختلفة، ومن المشاريع المستقبلية التي تسعى الى تحقيقها دار اللغة والأدب العربي، كلية اللغات التي من المؤمّل أن تُدرَّس فيها بعض اللغات المُعترف بها دوليا فضلا عن العربية الأم كما يصدر عن الدار ذاتها ملحق بمجلة (دواة(المحكّمة وهو (سيراء) ويُعنى بأساطين اللغة والأدب العربي المغفور لهم لهم تكريما لجهودهم التي بذلوها لخدمة لغة القران الكريم. ويذكر أن عدد وسائل الإعلام المختلفة المحلية والأجنبية والتي قامت بنقل وقائع المؤتمر قد وصل عددها الى أكثر من خمس وعشرين وسيلة إعلامية، منها قناة (أن أر تي) الفضائية التي قامت بمعية قناة كربلاء الفضائية مشكورة بنقل وقائع المؤتمر نقلا حيا. متابعة /عباس الصباغ
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!