بقلم:مسلم الركابي يبدو أن حادثة إصابة لاعب نادي كربلاء المحترف النيجيري اولابي قطعت الشك باليقين. فقد قلناها سابقا أن المسؤول الحكومي في كربلاء يضع في إحدي أذنيه عجين وفي الأخرى طين. فهو للأسف لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم. صحيح أن الرياضة في عرفهم رجس من عمل الشيطان لذلك هم اجتنبوه. فبعد أن تفاعل الوسط الرياضي الجماهيري والرسمي مع حادثة إصابة اولابي حيث بادرت العديد من الشخصيات الرسمية والرياضية بتحمل نفقات علاج اولابي وفي مقدمة تلك الشخصيات وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان وعبد الخالق مسعود رئيس اتحاد الكرة إضافة إلى إدارة نادي النفط ونادي النجف وغيرهم من أصحاب المروءة والشهامة. كل ذلك وحكومة كربلاء بكل مسمياتها صامتة ساكتة وكأنها تعيش في منطقة الربع الخالي. ترى متى نشعر نحن معشر الرياضيون في كربلاء بأننا في ظل حكومة محلية ترعانا وتحرص علينا كرياضيين نمثل المحافظة في المحافل الرياضية. اولابي يلعب بأسم كربلاء ويدافع عن سمعة كرة كربلاء وهو فوق كل ذلك ضيف في كربلاء ماتعودت كربلاء أن تتعامل بجفاء مع ضيوفها لكن للأسف يبدو فعلا أن حكومة كربلاء خارج نطاق التغطية.