- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الشباب السعودي بين التفخيخ والخرفنة
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم هذا ليس تهجم ولا تهكم على الشباب السعودي، فاصبح مصيره يتارجح بين مشايخ الوهابية وبنات السعودية وهذا طبقا لوسائلهم الاعلامية، ذكرت جريدة الحياة - السعوديون نفذوا 60 ٪ من العمليات الانتحارية لـ «داعش» في العراق فقط ..وهذا يدل على ان الغالبية المطلقة من الدواعش هم سعوديون فلو اجرى داعش انتخابات فان السعوديين سيفوزون بالاغلبية، وقبل اكثر من خمس سنوات كتبت مقالا بكم يساوي السعودي عندما ذكر احد كتاب المقالات في جريدة الوطن السعودية ان ثمن السعودي وصل الى 50 دولار مقابل القيام بعملية انتحارية وقارنت ذلك مع حذاء منتظر الزيدي (اجلكم الله) الذي دفع فيه سعودي (10) ملايين دولار، وقد نشر المقال في حينها موقع الجزيرة عبر منتدياته. الان شرعت الحكومة السعودية قانونا جديدا اسمه قانون الخرفنة (التمسكم بلا ضحك يشهد الله هذه حقيقة نعم قانون الخرفنة) الخرفنة من كلمة خروف ومن يتخرفن يصبح كالخروف وعلى غرار المخرف، والخرفنة قصد به ضحك البنات على الشباب السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستنزاف امواله، وحال صدور القانون حذرت جريدة الحياة ـ الطبعة السعودية، الفتيات من ان خداعهنّ للشبّان، جريمة يعاقب عليها القانون. هنا ثارت النساء محتجات على الحكومة السعودية (طبعا ثورتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وباسماء وهمية) يستنكرن القانون وطالبن بحقهن في تشريع قانون يمنع التحرش الجنسي الذي يمارسه الشباب على البنات ويجعلهن نعاج،حتى اني اذكر خبرا مفاده القى رجال الحسبة القبض على شاب سعودي تنكر بملابس النساء ودخل دورة المياه الخاصة بالنساء فانكشف امره وتلقى احذيتهم وركلاتهم الترجيحية حتى اخرجوه الى الخارج وسلموه لرجال الحسبة. هذه القوانين تظهر الى اي مدى الفراغ الفكري والديني والثقافي للشباب السعودي الذي جاء نتيجة الانحطاط السياسي والاداري والديني لدى ال سعود ومشايخ الوهابية، حتى انهم وصل بهم الحال لتشريع قانون باسم الخرفنة لحماية الشباب من النساء، والحماية هنا شرعية لان هؤلاء هم رجال الجهاد، فاذا كانوا اضحوكة للبنات فكيف يشاركون في عاصفة الحزم وقوات درع الجزيرة، ولكن يبقى السؤال المهم هل توافق الخراف على ان يصفون السعودي باسمهم ؟ سؤال اعتقد سيثير حفيظة الخراف حالما يعلمون بالخبر
أقرأ ايضاً
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- التقارب السعودي الإيراني.. أمامه سجادة حمراء!
- الاتفاق السعودي الإيراني خطوة على طريق التعددية القطبية وحل القضية الفلسطينية