حجم النص
بقلم:مسلم الركابي في البدء هل ينبغي علينا ان نشكر الفيفا لانه قرر اخيرا ارسال لجنة تفتيش الى العراق واختيار ثلاث مدن عراقية بضمنها كربلاء لمعرفة مدى استعداد تلك المدن لاستقبال الفرق الرياضية الاجنبية والتي ترغب اللعب في العراق ؟؟؟ هذا السؤال اليوم اصبح يرواد كل من يشاهد العمل الكبير الذي انجزته الحكومة المحلية ووزارة الشباب والرياضة بتهيئة ملعب كربلاء الدولي لاستقبال لجنة الفيفا , فمنذ اسبوعين شمر الجميع عن سواعده وانخرط الجميع بورشة عمل متواصل من اجل تحقيق انجاز رفع الحظر وجعل كربلاء في مقدمة المدن المؤهلة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية , فقد استنفرت الحكومة المحلية كافة كوادرها بشكل غير مسبوق واصبحت هذه الكوادر تعمل بروح الفريق الواحد خاصة بعد ان شاهد الجميع تواجد محافظ كربلاء عقيل الطريحي وبشكل مستمر في ميدان العمل ومتابعته الشخصية لكل صغيرة وكبيرة وبعد ان اوعز لكل الدوائر الخدمية في المحافظة بضرورة تذليل كل الصعاب امام عمل اللجنة العليا المكلفة بتهيئة ملعب كربلاء الدولي , فقد اثبتت الحكومة المحلية قدرتها على العمل وتقديم الخدمات للناس رغم ظروف التقشف والامور الاخرى وهنا نود ان نتسائل بكل صدق وامانة اين كانت هذه الهمة وهذه الحماسة في العمل مختبئة في نفوس العاملين ؟؟؟؟ مهما حصل نحن اليوم امام انجاز كبير وكبير جدا فقد حصلنا على ملعب دولي كامل المواصفات ونجحنا بوضع مدينة كربلاء في تفكير الفيفا سواء رضيت اللجنة ام لم ترضى نحن نجحنا واصبح بامكاننا ان نقول اننا نمتلك طاقات وكوادر ممكن ان تعمل المستحيل متى ما توفرت الظروف المناسبة لها ومتى ما شاهدت هذه الكوادر قادتها في الميدان يتابعون كل صغيرة وكبيرة بعيدا عن صخب الاضواء والاعلام ,ولو عملنا اليوم استطلاعا صحفيا للوسط الرياضي في المحافظة عن عمل الحكومة المحلية ودورها في تهيئة ملعب كربلاء الدولي لافصح الجميع عن رضاه وامتنانه للحكومة المحلية رغم ان الجمهور الرياضي يشعر بغصة كبيرة وهي الحالة الصعبة التي يعاني منها نادي كربلاء النادي الام في المحافظة والتي تكاد تهدد مستقبل الكرة الكربلائية , نتمنى وهذه مجرد امنية ان نشاهد هذه الهمة وهذه الفزعة وهذه الحماسة لدعم نادي كربلاء وهو يخوض غمار مباريات الدوري العراقي وهو يعيش تحت خط الفقر , بارك الله بكل جهد خير يبذل من اجل كربلاء مدينة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام والتي كانت وولا زالت وستبقى قرة عين الناظرين وكان الله وكربلاء من وراء القصد