- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
بين برونزية روما واخفاق الريو الرياضة العراقية تعاني من جديد
حجم النص
بقلم:قيس عبد المحسن على امتداد ما يقارب ستين سنة والعراقيون يعيشون على ذكرى انجاز الرباع العراقي عبد الواحد عزيز صاحب برونزية اولمبياد روما الذي سجل اسمه من ذهب في تاريخ الرياضة العراقية ومنذ تلك البرونزية ولغاية أولمبياد ريو 2016 وعلى الرغم من المشاركات العراقية المتكررة في الاولمبياد لم نحقق أي تقدم او انجاز يذكر وكل مرة يعود الرياضيون بخفي حنين حاملين معهم افلاسا جديد يضاف الى رصيدهم الخاوي والخالي من الانجازات واصبحت كلمة قدر الله وما شاء فعل هي عنوان يعنونه كل معني بهذا الفشل الا يعلم هؤلاء المعنيين اننا سبقنا كثيرا من الدول في المشاركات الاولمبية لكنهم سبقونا في انجازاتهم وشاهدنا اعلام دول اقل منا مساحة وامكانيات مادية وبشرية ترفرف في سماء اولمبياد ريو الاخيرة محققة ميداليات وضعت اسماء بلادها في ترتيب الابطال واكتفينا نحن بالمشاهدة والحسرة على ما فاتنا وسيفوتنا من تقدم ولو اردنا ان نغير واقعنا الرياضي علينا ترك التخبط ونعمل بالتخطيط علينا ان نقف عند اسباب الاخفاقات المتكررة للرياضة العراقية والشروع بوضع الحلول اللازمة لتلافيها مستقبلا علينا ان نعمل على بناء اجيال بناء علميا مدروسا لكي يستطيعوا رفع راية بلادهم في المحافل الدولية هذا اذا كنّا نريد تطوير رياضتنا والحصول على مداليات اولمبية ونسجل اسمائنا في سجلات الابطال، وبعكسه ستكون رياضتنا في مهب الريح حتى لو تم استقدام العشرات من كبار المدربين في العالم
أقرأ ايضاً
- التعدد السكاني أزمة السياسة العراقية القادمة
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- اهمية ربط خطوط سكك الحديد العراقية مع دول المنطقة