- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سلوكيات بعض أعضاء مجالس المحافظات ...اقرؤها.
حجم النص
بقلم:باسم عبدعون فاضل مع يقننا وتاكدنا من ان مجالس المحافظات العراقية من الناحية الشكلية والعملية ليست هناك حاجة لوجودها ، لانها باب من تلك الأبواب الواسعه للفساد الإداري والمالي وايضا باب من ابواب البيروقراطية المعرقلة لسير وتنفيد العمل، وايضا مدخل من مداخل تقسيم وتشتيت وحدة المجتمع وخاصة في الانتخابات ، وهنا لانقصد الكل المطلق بل هناك استثناءات لكن قليلة. ملخص ذلك هو ان هذه المجالس عبارة عن حلقة فارغة تدور في بنية ورحم النظام السياسي والإداري في العراق الجديد . ماله علاقة بالموضوع اعلاه هو ان هناك استهتار يمارس من قبل البعض من هؤلاء الاعضاء وهو غير مبرر وهو:- - في الشوارع او عند أبواب مكاتبهم او في مقرات عملهم تجدون ان هناك بوسترات- لافتات - مكتوب عليها الاتي (يشكر أهالي حي او منطقة او ناحية او قضاء او غيرها عضو المجلس فلان او رئيس المجلس فلان او كذا من هل الخريطي)، وعبارة اخرى تتحدث عن:- (بتوجية ورعاية وإشراف نفس تلك الوجوه وهي تدل على قيامهم بهذا العمل او ذاك).المشكلة انهم قاموا يضعون تلك القطع في المناطق والمدن والأحياء اي توسعوا في هذا السلوك السيئ بعض هذه القطع وخاصة قطع الشكر يطلبون من الأهالي بخطها واعدادها اليهم وتعليقها وهذه تكون عن طريق ترتيب حواشيهم، اما الأخرى عن طريق المكاتب الإعلامية التابعة لهم، هذه الحالة الجميع منا يلاحضها ويعيشها يوميا وهي غير صحية لكن المشكلة الأساس الذي اشرنا اليه مقدما هو غير صحيح فكيف يظهر البناء صحيح ، فهي لا تليق بمكانتهم ولا كذلك تليق بمشاعر المواطنين لأنها عبارة عن مسخرة كيف مسخرة ؟ لان العمل الذي قام به النائب او غيرة هو يأخذ عليه مرتب شهري من ميزانية الدولة العراقية المبجلة وليس منة منه فما الداعي لهذه الأساليب الرخيصة،برئينا وجود مسؤلين تنفيذين من مثل محافظ وقائم مقام ومدير ناحية منتخبين يفي بالحاجة وبكفائة وإلى جانبهم مستشارين هم مدراء الدوائر وبالتالي تنتهي هذه المهازل والسلوكيات التي أشرنا إلى بعضها .
أقرأ ايضاً
- مجالس المحافظات .. محنه الذات وعقدة اللامركزية
- مجالس المحافظات بين الإيجابيات والسلبيات
- من داخل بعض الشركات.. صحوة ضمير لمؤازرة الشعب الفلسطيني