- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فتوى الجهاد الكفائي في خطر ..........اقرؤها.
حجم النص
بقلم:باسم عبدعون فاضل. يوم أمس كنا غارقين بقراءة موضوع متمثل في قيمة او معنى الدول عند كل من اللبراليين والفاشيين والشوعيين وفي الفكر الإسلامي ايضا، وإذا بصديق يتصل وبعد المقدمات طلب منا ان نقترح علية اسم او عدد من الأسماء لتشكيل سياسي ينطوي على صيغة جهادية إسلامية، اذهلنا في طلبه هذا قلنا له اسم صحيفة او اسم مجلة او ماشبهما ممكن اما اسم حزب او تشكيل سياسي هذه امانه لسنا بقادر على تحملها، صديقنا نعرف انه يؤمن بالعمل الإسلامية لكن لايمارسة يروج له بصورة عامة لكن لايدافع عنه اخطائة ايضا، أتضح لنا في النهاية ان صديقنا وسيط في طلبه هذا، ملخص طلب صديقنا ان هناك جماعة عازمين على إقامة تشكيل سياسي ومعوزين اسم لهذا التشكيل، بعد انتهاء الاتصال تسائلنا هل فعلا الساحة السياسية العراقية تعاني من نقص في وجود الأحزاب وخصوصا الساحة الشيعية ؟، في إحصائية اطلعنا عليها عند إحدى الأجهزة المختصة العراقية ان عدد الاحزاب والتنظيمات والهيئات الروابط والمؤسسات السياسية فقط في الساحة الشيعية تفوق ال 60 جهة سياسية. قبل دخول تنظيم داعش بصورة عسكرية العراق كانت بحدود 40 جهة سياسية ومابعد دخول هذا تنظيم اصبح العدد يفوف ال 60 جهة سياسية اي الفارف 20 جهة سياسية. واتضح لي ان معدل شهريا تتأسس جهة سياسية بعد فتوى الجهاد الكفائي. ترى هل فتوى الجهاد الكفائي ساعدت على اتساع هذا الامر ام ان هذه الفتوى استغلت لمأرب سياسية ولتكوين احزاب سياسية، نعم صحيح الكلام هنا مجازفة لكن هذه حقيقية، فتوى الجهاد الكفائي صدرت للدفاع عن العراق وطرد تنظيم داعش وبناء قوات مسلحة وليس لبناء احزاب سياسية بأسمها وتحت ضلها وضل الجهاد الذي اكرمت العراقين فية للدفاع عن وطنهم. سؤالي ايضا ماذا جنى العراق من تلك الاعداد من الجهات السياسية السابقة حتى تتضاعف اليوم الم يكن تعددها في السابق هو سبب فرقتنا وتشتت وحدة كلمتنا.المرجعية الدينية بدورها ايضا لم تتدخل بقوة إلى الان من أجل وقف الاستغلال والتوظيف السياسي الذي يستخدم من قبل البعض تحت غطاء فتوتها (فتوى الجهاد الكفائي) ،نعم فتوى الجهاد الكفائي وتلك القوة البشرية الملبية التي خرجت على اثرها كلنا يعلم ويقر ان لولاهما لما بقينا على عزنا وحياتنا وكرامتها فهم صانوا لنا كل ذلك. لكن ان تستغل او يوظفها البعض لمبأرب سياسية برئينا هذا يذهب بمكانة ومقام المرجعية والفتوى.