حجم النص
ضمن نشاطاته التطوعية الخيرية والانسانية، وبتبرع من طلبة طب الاسنان في كلية الحسين الجامعة، وكلية ابن حيان الطبية وبعض المواطنين الخيرين الذين رفضوا ذكر اسمائهم، انطلقت حملة (تفاؤل) من كربلاء لدعم مرضى السرطان برعاية تجمع شبابي تطوعي يحمل اسم (الخوة العراقية)، لتشمل العديد من المحافظات العراقية بعد ذلك ان شاء الله. وقال مسؤول التجمع ضياء الهندي لوكالة نون الخبرية " بتاريخ ١٩/٦/٢٠١٦ بدأت الحملة من كربلاء المقدسة، هذه المدينة التي كانت بلسماً لجراح الناس على مر العصور، وهي اليوم وبعزم شبابها تتبنى هذه الفكرة الانسانية لتضاف لسلسلة حملاتها التطوعية، لنثبت للعالم أننا شعب حيّ، يتكافل أبنائه، ولا ينسون البناء وهم يقاتلون نيابة عن العالم، أخطر أعدائه ". مبيناً " ستستمر الحملة ان شاء الله لتشمل المحافظات الأخرى بالتتابع حسب الدعم الذي نتلقاه من الخيرين، حيث قدمنا هدايا الألعاب للأطفال المصابين بالمرض المذكور، فضلاً عن اللعب معهم، ومحاولة رسم البسمة على وجوههم لما لها من أثر نفسي في تسريع جلسات الشفاء" موضحاً " وتم تقديم نسخ من القران الكريم للكبار من المرضى، وبعض الورود وايضاً العلم العراقي، وقمنا بتزيين جدران مركز الأورام السرطانية في كربلاء بمختلف الرسومات الكارتونية الخاصة بالأطفال". وشكر منظم الحملة نيابة عن أعضاء التجمع دائرة صحة كربلاء المقدسة متمثلة بمديرها العام الدكتور صباح نور هادي الموسوي الذي أكد أنه " قدم لنا كافة التسهيلات لإنجاح الحملة من الناحية اللوجستية، ونشكر شباب (الخوة العراقية) والشكر موصول للمبدعين الرسامين الذين رسموا التفاؤل على وجوه الاطفال المصابين، بهذا المرض شكرا لكادر المصورين الذي وثق الحملة، ولمن غطاها من الفضائيات، وشكرا لوكالة نون الخبرية على مساهمتها في هذه التغطية، التي نأمل من خلالها أن تصل لأقصى نقطة يسكنها انسان في بلدنا الحبيب، علّها تساهم في رفع معاناة أحدهم ممن ابتلي بهذا المرض، لما عُرف عن الوكالة من انتشار واسع". يذكر أنه وفي وقت سابق من عام 2008 قد كُشف وحسب احصاءات وزارة الصحة العراقية عن تزايد لأعداد المصابين بأمراض السرطان، وقد بدأت تظهر في المناطق الجنوبية من العراق اعداد أكثر، وقد عزا المختصون الأمر إلى الحروب التي هوجم فيها العراق عامي 1991 و2003 من قبل الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها والتي استخدمت فيها اليورانيوم المنضب والكثير من الأسلحة المحرمة دولياً، الأمر الذي أدى لارتفاع الاصابات بهذا المرض. وكالة نون /خاص
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار