حجم النص
شعر- رحيم الشاهر – عضو اتحاد أدباء العراق الى أمهاتنا ثكالى العراق – اهدي هذه الترجمة لمشاعرهن النازفة! صرخ الدمُ! ماذا جرى ؟ في مذبح الأقمارْ سال دم من نارْ وتوشحتْ بسوادنا كل النجوم هم أخوة ٌ هم فتيةٌ ذُبحوا على وجع العراق وبيومهم ختم العراقُ صباحهُ برصاصةٍ لاترحمُ! *** صرخ الدمُ! كم من قتيل ٍ من سماء شبابه ِ متجندلٌ (في اسبايكر) كم من ملف للضمير ملوث، هي قصة في رعبها كتم النهار ضياءه يحدو بنا: هيا احرموا! *** صرخَ الدمُ! (ايا سبايكر!) كم تشهدين على قبيح فعالنا نحن احتربنا نحن اقتتلنا زدنا رصيد الأعادي ، وانتقصنا من سماحة مجدنا فانظر إلى طاووسنا كالوحش أصبح هائجا متوعدا كل العباد كأنهُ التنين فينا يجثمُ! *** صرخ الدمُ! ماكان(احمدُ) قاتلا، أو ذابحا بل كان ميمون السلامْ يشري العبيد من العبيد محررا أنفاسهم ويطوف في خلد الحنين عاما فعام ْ يعفو وقد نُصرت كتائبه لكنكم بخلافه فأسيركم بقماطهِ لايسلمُ! *** صرخ الدمُ! تبكين ياام العراق وليس من يصغي إلى ذاك الأنين كأنما صمت العراق على الجراح ضريبةٌ وكأنما زعماؤنا أغراهم صمت الحيارى والثكالى، فإذا سمعتَ صراخهم فاعلم بأن عواصف الأوجاع هبت منهمْ! *** صرخ الدمُ! سجل التاريخٌ أعظم نكسة! ألفٌ وألفٌ يقتلون لأنهم ْ من آيةِ الرحمن صلوا وسلموا! صرخ الدمُ صرخ الدمُ! 9/ 9 / 2014م للقصيدة مقاطع اخرى مهمة