حصد الصحفي الكربلائي المغترب (حسن النواب) على المرتبة الأولى في جائزة العمود الصحفي ضمن احتفالية لأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم الخميس احتفالا بيوم الإعلام العربي الذي أقرته جامعة الدول العربية في 21/ نيسان من كلَّ عام، والذي أقيم تحت شعار (الإعلام في مواجهة الإرهاب) في مجمع المنصور في ساحة الاحتفالات. وقال الشاعر والصحفي حسن النواب المقيم في استراليا لوكالة نون الخبرية لقد اختير مقالي للفوز بالمرتبة الأولى من ضمن حفنة مقالات وصلت الى المسابقة وان حصولي على هذه النتيجة يمثل فوز للصحافة الكربلائية مشيرا ان عدم حضوره للمهرجان هو بسبب اقامته في استراليا وان الدكتور احمد عبد المجيد قد استلم الجائزة بالنيابة عني. واضاف ان ما يميز هذه المسابقة انها إشترطت ان تكون المساهمة منشورة عام 2015 في احدى الصحف الورقية وأن يكون المشترك متواصل بكتابة عمود صحفي، وبذلك إبتعدت عن القوالب المتعارف عليها بالمسابقات والتي تدعو الى توجهات آنية. وبين النواب لقد اخترت مقالا كنت قد نشرته في زاويتي الإسبوعية لجريدة الزمان بعنوان " عروس باريس " للإشتراك بالمسابقة، اذ كانت المسابقة تحت شعار الإعلام بمواجهة الإرهاب، وكان مقالي بخطاب عربي شامل وإبتعد عن محليته أضف الى نثريته الشفيفة كما أعتقد، مما جعل لجنة التحكيم تختاره كأفضل عمود صحفي بالمسابقة.. وقد رشحه إعلام امانة الوزراء للتنافس في مسابقة مركزية تضم جميع الدول العربية وستعلن نتائجها خلال الأيام القادمة. وتابع " لم افرح بالفوز ذلك اني لم اتحسسه نتيجة إغترابي عن وطني ولبعدي عن الحدث الذي اقيمت فيه الإحتفالية، شعرت كأني اعمى وسط حديقة اجهل ما تضمه من رياحين وطيور.. ذلك ان فوزي الحقيقي هو احتضان شوارع مدينة كربلاء ولثم بوابة مرقديه المقدسين.. ومع ذلك تبقى الجائزة هي ثمرة جهد اعلامي امتد الى اكثر من عشرين سنة.. وهي هدية متواضعة مني لمدينة الحسين ولجريدة الزمان التي اواصل كتابة مقالي الإسبوعي على صفحتها الأخيرة. وتضمنت الاحتفالية تكريم الفائزين بالمسابقة التي أعلنتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وقت سابق، والتي حملت عنوان (جائزة التميز الإعلامي) في مجالات (العمود الصحفي، الإعلام الاستقصائي، الصور الفوتوغرافية)، حيث حصد المركز الأول في جائزة العمود الصحفي (حسن النواب)، فيما احتل المركز الثاني (افراح شوقي)، وكان المركز الثالث من نصيب الدكتور (كريم شغيرة)، وحصد جائزة أفضل صورة فوتوغراقية (اثير سهيل كاظم السوداني)، تلاه (كاظم سهيل كاظم السوداني)، وبالمركز الاخير (كريم كاظم جاسم). وفاز بجائزة أفضل تقرير استقصائي (غسان حسين مال الله)، وبالمركز الثاني (حسين علي الجنابي)، فيما حصد المركز الأخير (بشير خزعل عبد الصاحب). وكرمت الأمانة العامة خلال الحفل عائلة الإعلامي علي عبد الحسين رشم والاعلامي المخضرم سجاد غازي اسماعيل، والمراسلين الحربيين علاء العيداني وحيدر شكور بالإضافة تكريم عدد من إعلاميي القنوات الفضائية. وكالة نون خاص