حجم النص
صباح التميمي يمثل سور النجف الاشرف القديم معلما تاريخيا ضاربا في القدم الا ان ابشع انواع الاهمال طالته خلال القرن الاخير وتحديدا في سنة 1937 عندما شهدت المدينة توسعا كبيرا نتيجة لزيادة عدد السكان الذي رافقه توسعا عمرانيا لم يبقي من السور سوى بضع امتار مهددة هي الاخرى بالاندثار. سور النجف الذي كان يحيط بالمدينة القديمة انشئ منذ قرون بهدف حمايتها من غزوات الاعراب والوهابية التي حاصرت النجف وكان للسور وابناء المدينة بقيادة العلماء الدور الكبير في رد هذا العدوان. يرجع الكثير من المؤرخين سور النجف الى اكثر من الف عام والذي تعاقبت عليه العمارات والتي كانت اخرها واوسعها قبل ثلاثة قرون، اذ ان اول بناء للسور شيّده السلطان عضد الدولة البويهي لمدينة النجف حين عمّر المرقد بين سنة 367هـ و372 هـ. ابناء المدينة والمختصون طالبوا بضرورة ابراز هذا المعلم واعادة تأهيله وتحويله الى معلم سياحي يقصده السائحون للاطلاع على تاريخ هذا المدينة المجيد.
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- 800 مليون مريض سكري "بالغ" حول العالم.. نصفهم لا يتلقى العلاج