- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
فدائيو العقيدة ... والسباق على الشهادة
حجم النص
بقلم:سعد الابراهيمي من سمو النفس وأقصى ما يصل أليه الفرد ونكران ذات هو التضحية بنفسه في سبيل مبدئه وعقيدته وتقديم روحه فداءً لدينه ووطنه وعرضه وهذا مصداقاً للقول المأثور (والجود بالنفس أقصى غاية الجود) فمن المعروف ان الإنسان حريص على حب الدنيا والحفاظ على سلامة النفس وهذه غرائز نفسيه داخلية من الصعب معارضتها وكبحها وبالتالي فأن من يسيطر على هكذا نزعات ويعرض نفسه لفناء لأجل ان يحيى غيره ويجني ثمار النصر من بعده لجدير ان تكون نفسه أسمى النفوس وأيمانه أقوى الأيمان وتجارته مع الله اربح التجارات. فالجهاد وخاتمته الشهادة وكما يقول أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ((بأن فتحه الله لخاصة أولياءه)) لا يناله الا سعيد الحظ ومن امتحن الله قلبه بالأيمان. والشهادة درجات ومنازل , فمن مات دفاعاً عن وطنه فهو شهيد ومثل من مات دفاعاً عن ماله وعرضه ولكن تبقى الشهادة في سبيل أعلاء كلمة الإسلام والحفاظ على المقدسات هي أسمى واشرف درجات الشهادة. اليوم وما نمر به من مرحلة خطيرة هناك الكثير من ابناء بلدنا العزيز لبوا نداء المرجعية وفتوى الجهاد الكفائي من اجل الدفاع عن الدين والعقيدة والأرض ومن مختلف الطوائف شيوخ وشباب وأصبحوا مشاريع فداء وشهادة (يستأنسون بالمنية استئناس الطفل الى محالب أمه) دفاعاً عن بلدهم. شبان وفتيان في مقتبل العمر وشيوخ من أبطال حشدنا الشعبي المقدس يقدمون أرواحهم رخيصه لدينهم ووطنهم قد حلت الشهادة في أعنيهم فرخصت ما دونها أنفسهم وزعزعوا بدمائهم الزكية وأجسادهم المتناثرة أعتى قوة إرهابية مدعومة من دول لا تريد للعراق ان يزدهر... فأي شعور يحملونه هؤلاء الأبطال وأي مواقف بطولية يقدمونها في ساحات الجهاد فتراهم بين الحين والأخر يتقدمون إلى مسرح الفداء ما سكين القرأن بيد والسلاح باليد الأخرى مقبلين على الله فيما وعد. ولقد رأينا بعضاً منهم ترتسم على شفتيه بسمه الفرحة بلقاء الله والاحبه. هنيئاً لحشدناً المقدس وبوركت تلك الشيبه والارواح التي تبذل وتنزف الدماء لتروي ارض العراق , ومؤكد ان حشد رجاله هؤلاء لن يهزم. ((قوم أذا نودوا لدفع ملمةِ لبسوا القلوب... على الدروع واقبلوا يتها فتون على ذهاب الانفس)) الاعلامي / سعد الابراهيمي / مدير اعلام دائرة العيادات الشعبية
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري