حجم النص
بقلم:فارس الحسناوي عذرا لهذا المصطلح السيئ الذي يسري في شريان الخط الرياضي المزيف والمتصدر للساحة في الوقت الحالي علما إن الكل يعرف من هو المنافق وكيف يتصدر الواجهة وما هي الأساليب التي يستخدمها لكي يضعف الرياضيين والمثقفين ويتسلط عليهم وبالأخص من يريد أن يخدم الشارع الرياضي سواء عن طريق المؤسسات الرياضية أو غيرها. فحين تخطر في ذهنك فكرة أن تتقدم خطوة صحيحة وعن طريق المنافسة الشريفة لكي تظهر مهاراتك وكل ماتملكه من حرص وتفان في خدمة الرياضة أول من تصدم معهم هم المنافقون!!! رغم ما يظهرونه لك من ود زائف لكنهم يضمرون حقدا دفينا يعكس داخلهم المريض!!! نماذج عديدة وأمثلة كثيرة نصادفها دائما في حياتنا اليومية لمثل هكذا نكرات تنخر في جسد الرياضة!! يتبجحون بخدمة الرياضة وهذا ظاهرهم فقط أما باطنهم فهو بغض وحقد وحسد وعداء وتخوف من نجاحك الذي سيكشف بلا شك فشلهم وعملهم الخاطئ , فيثيرون أقاويل عليك بأنك قادم للتآمر على بعض الشخصيات التي تعتبر أسيادهم فيعملون على تحريض البعض عليك حتى يكثر أعداءك للأسف, فيبدأ مشروعك بالتلاشي ويبقون في أماكنهم متصدرين للمشهد الرياضي دون وجه حق سوى انهم يجيدون فن خداع الآخرين في كفائتهم الغير موجودة أصلا بل وان البعض منهم لا يمت للرياضة بصلة. هذا اقل ما يمكنهم فعله لمنافسيهم, ولكن الله لهم في المرصاد فالتوفيق الإلهي والعدل الرباني لايظلم الحق , ولأننا سالكين طريق الحق رغم قلة سالكيه , فأننا لا نهاب المنافقين والسائرين على نهج الخطيئة رغم ما تأتيهم من معلومات واحاديث مزيفة من الطارئين على الرياضة الذين جاءوا عن طريق العلاقات والصدفة وليس لهم أي صلة بالرياضة. إن المنافسة شيء رائع والمنافس ليس متأمر كما يسميه البعض فعندما تجدون شباب يحاولون إن يتنافسوا من اجل خدمة الرياضة والرياضيين فهذا دليل على وعيهم وغيرتهم وهذا من صالحكم والصالح العام لتستقطبوا هكذا شباب يرسمون المستقبل الرياضي وتسجل لكم أيضا وعندما تعتبروا هؤلاء متآمرين يهددون مناصبكم فهذا يدل على إنكم في خطا كبير , وستقعون في شر أعمالكم وان طال المنال وستلعنكم الأجيال القادمة فاتقوا الله واعملوا صالحاً فكل من عليها فان.