حجم النص
بحث الامين العالم لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي مع ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش دور الحشد العبي ومستقبله والمصالحة الوطنية اضافة الى احداث المقدادية، لافتا الى ان الجانبين اتفقا على ضرورة وحدة العراق ووجود مصالحة مجتمعية قبل المصالحة الوطنية". وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في مؤتمر صحفي عقده في النجف بعدزيارة كوبيتش للخزعل إن "اللقاء تضمن بحث عدة امور اهمها المصالحة الوطنية ودور الحشد الشعبي في تحرير المناطق المغتصبة فضلا عن الاحداث الدولية". واوضح العبودي أن "الخزعلي اكد خلال اللقاء ان 80% من محافظة الانبار مدمرة، لان الحشد لم يشارك بتحرير المدينة، في حين ان 22 الف عائلة بصلاح الدين عادوا الى مناطقهم بعد ان حررها الحشد الشعبي. واضاف ان "اللقاء الذي استمر ساعتين بحث احداث المقدادية اذ ابدى الشيخ الخزعلي اسفه من بعض التصريحات الطائفية التي تفوه بها بعض السياسيين كما تناول ضرورة بناء جيش قوي لحماية العراق وتحقيق امنه واستقرار "، مؤكدا "ان الحشد ليس بديلا عن القوات الامنية وانما يساعد ويساند الجيش والقوات الامنية لتحرير المناطق من داعش الارهابي". واعتبر الخزعلي "الحشد الشعبي صمام امان لوحدة العراق وشعبه". وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش وصل النجف في وقت سابق من اليوم الاثنين وتوجه فور وصوله للقاء الشيخ قيس الخزعلي.
أقرأ ايضاً
- خلال لقائه الملك تشارلز الثالث.. رئيس الوزراء يؤكد عزم العراق على توطيد العلاقات مع بريطانيا
- تسجيل 70 إصابة خلال احتفالات رأس السنة في بغداد
- مكتبه الاعلامي: ( ١٠٦٠) مشروع نفذتها حكومة السوداني خلال العام (٢٠٢٤)